قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ هو الأَجمل أفاد مراسل الميادين في العراق عبد الله البدري صباح أمس بأن وزارة الخارجية السعودية قد وجهته دعوة لوزير خارجية العراق د. إبراهيم الجعفري لزيارة الرياض، المدهش في الأمر هو السرعة التي برَّدت فيها مملكة الرمال شدة وقع كلمة الجعفري، ففي كلمته التي ألقاها في مؤتمر خارجيات دول المهلهلة العربية صنَّف إرهابياً كافة الدول التي تحاول تصنيف حزب الله به، كلمته كانت مزلزلة لخارجية مملكة الرمال حيث خرج رئيس وفدها الصبي من القاعة مُبَربِراً كعادته بجملٍ صبيانية! هذه الدعوة تُضاف إلى إعلان المتعسِّر أحمد العسيري عن قرب انتهاء العمليات الكبرى في اليمن! أستقرئ استدارة كبيرة لمملكة الرمال لن تخرج عن عقيدة أوباما كما عرضتها مجلة أتلانتك، الاستدارة بالكامل أظنها ستسبق موعد اجتماع مجلس التهاون المقرر عقده بالرياض الشهر القادم والذي سيشارك به ولأول مرة رئيس الويلات المتحدة الأمريكية باراك أوباما كحدث تاريخي! قد أكون سيئ الظن بمملكة الرمال وبمن تقطر ورائها بالقول أن أملها في مجيء جمهوري للرئاسة القادمة قد تبدد كما تتبدد فانية داعشهم!
وصلت إلى حميميم دفعة جديدة من مروحيات كا 52 ومي 28 لدعم عمليات الجيش العربي السوري في القضاء على الإرهابيين في سورية! وفي كلمته التكريمية لعدد من العسكريين الروس العائدين لروسيا بعد إتمام أدوارهم في عمليات ضرب الإرهاب في سورية قال بوتين أن روسيا نجحت بإرساء قواعد الحل السلمي وكذا في تطوير قدرات الجيش السوري التسليحية لمحاربة الإرهاب وأعداء الحضارة، وأضاف بأنه لن يُسمح لأحد بانتهاك المجال الجوي السوري، كل هذا يبدد أوهام كل من توهَّم أن الانسحاب الجزئي الروسي كان للضغط على الأسد أو للتخلي عن سورية!
توقعت أن تبرع قنوات البعارين وأذنابهم أن تتوقف عن ترديد فرضيات وهمية عن أسباب قيام روسيا بانسحاب جزئي لقواتها من سورية وذلك بعد إسهاب القيصر بوتين في شرح مواقف روسيا الثابتة من سورية ودولتها وشعبها ورئيسها، وكذلك من إيضاح أن الانسحاب الجزئي كما التدخل من الأساس قد تم بطلب وتنسيق مع الدولة الشرعية في سورية، لم يصحّْ توقعي إلا جزئياً، فقد بثت هذه القنوات مشاهد لبوتين وهو يلقي كلمته واقتطفت القليل مما ذكر من مواقف بحدود ما يُبقي جمهورهم بعيداً عن الحقيقة والوقائع ويبقى في وهم استمر عليه لمدة أكملت السنوات الخمس تمثل لهم –أو مُثِّلَ لهم- بقرب إسقاط الرئيس الرجل الأسد، المدهش أن الخمس سنوات لم تكن بالنسبة لهم طويلة لانتظار حدث السقوط، ولا يملك هذا الصبر إلا التنابلة!
يشارك قنوات البعارين وأذنابهم صحف مملكة البعارين سواء الصادرة داخل المملكة أو خارجها في ترويج خبر عن محكمة أمريكية حكمت على إيران بتعويضات تزيد عن 10 مليار دولار تدفعها إيران للمتضررين من حادثة 11/9 المشهورة بالحديث عشر من سبتمبر/أيلول التي وقعت 2001، للغرابة الملفتة لننظر الأعمى أن الصحف الأمريكية –وكثير منها يصلني أخبارها العاجلة- لم تتداول الخبر ولا حتى بالتعليق مما جعلني أتجاهل الخبر،
يبدو أن جمهورهم لم يأخذ هذا النبأ على محمل الجد مما دفع الإعلام أمس الخميس إلى ترويج ما اعتبروه وثائق حيثيات استندت عليها المحكمة الأمريكية التي أصدرت الحكم، ليس هذا فحسب؛ بل زجوا بحزب الله مدَّعين أن المرحوم الشهيد عماد مغنية قد قابل انتحاري الطائرات الأمريكية عام 2000، وجاء في وثائق الحيثيات أن الحكومة الإيرانية أصدرت تعليماتها لجوازات نقاط الدخول لإيران والخروج منها بعدم ختم جوازات المنفذين للعملية، ودليل المحقق الأمريكي أنه لم يجد ختماً واحداً لإيران على جوازات المنفذين الذين -للغرابة- لم يكن بينهم إيراني واحد، صدّق أو لا تصدِّق!
الرئيس الرجل بشار الأسد وضع صباح أمس حجر الأساس لمشروع تنظيم_66 بساتين الذي يغطي أكثر من مليوني الذي يوفر 110 ألف فرصة عمل تشغيلية منها 27 ألفاً من الفرص الدائمة! المشروع يتضمن 25 ألف وحدة سكنية لاستيعاب سكان العشوائيات حول مدينة دمشق تمهيداً لإزالة العشوائيات!
ألمانيا تغلق بعثاتها الدبلوماسية في تركيا لدواعٍ أمنية! صورة تركيا الأمنية تعاني من اهتزاز شديد، الكثير من دوائر المخابرات تستشعر الخطر مسبقاً وتؤمن نفسها على هذا الأساس، قبل انفجار أنقرة الأخير قامت الخارجية الأمريكية بتحذير رعاياها من التواجد في الميادين، أذكر تفجير أنقرة كمثال تغمز به دوائر الأمن الغربية من قناة تجاهل الأمن التركي للتحذيرات وتقاعسه عن القيام بإجراءات قد تقلل من عدد الضحايا من المدنيين!
في
سوراق .. الخمسة دقائق الأخيرة وإنهيار الإرهاب يتسارع ..
وفي
اليمن .. اليمنيون جبال شامخة .. وينتصرون .. والتحالف البائس تنقلب عليه القاعدة التي جلب لليمن ..
ومنتفضوا فلسطين .. يطعنون المغتصبين بالسكاكين .. ويدهسون بالسيارات ..
وفي العالمين العربي والإسلامي .. صحوة وطنية .. حزب الله مقاومة .. والنهاية إرهاب ..
جميع مقالاتي موجودة على الرابط:
http://zedony.com/fayezeneim فايز انعيم