قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ هو الأَجمل رئيس الأركان العامة الروسية فاليري غيراميسوف قال في تقرير الميدان السوري الذي أذاعه أمس أن الجيش العربي السوري قد انتزع زمام المبادرة الاستراتيجية من الإرهابيين في سورية، المبادرة الاستراتيجية تعنى مطلق تخطيط وتنفيذ الفعل الذي لا يعني الاسترداد للأرض من الإرهابيين بل اضمحلال قدرة العدو على هجمات معاكسة تؤثر على النصر التام، وأضاف بأن الجيش العربي السوري يقاتل في ذات الوقت على 15 محوراً منها محوران فقط الجيش السوري فيها في حالة دفاعية، عشرة من المحاور الجيش السوري فيها في وضع هجومي كاسح، محور جبل التركمان في ريف اللاذقية من العشرة تتجاوز الهجومية الكاسحة إلى الجارفة بما أبدته من تجريف تطهير لقرى وبلدات جبل التركمان وصولاً لأطراف ربيعة ثاني أكبر معقل للإرهابيين في ريف اللاذقية الشمالي، ثلاث من الـ 15 في وضع التجهيز اللوجستي لهجوم كاسح وعادة ما يكون مباغتاً،
حرب الشائعات اشتعلت على روسيا، شائعتان انطلقتا أمس، الأولى أشاع أن بوتين طلب سرِّياً من الرئيس بشار الأسد الاستقالة، من يصدق هذه الشائعة لم يسأل نفسه: لماذا لم يطلب منه ذلك قبل الآن وقد صار الجيش العربي السوري يملك المبادرة في الميدان؟ أما الشائعة الثانية فكانت عن إسقاط تركيا لطائرة روسية! قد تكون الشائعة هذه قد أُطلقت للتغطية على استهداف متقن لطائرات روسية لمعبر باب الهوى الجديد والقديم لتدمير رتل مساعدات تركية للإرهابيين وكذلك تدمير مستودع كبير للأسلحة والذخائر، الشائعتان نفتهما موسكو!
مؤتمر دبي لأسواق المال الخليجية الذي عُقِد أمس ناقش تأثير انهيار أسعار البترول على أوضاع أسواق المال الخليجية التي فقدت أسهمها 6% وأكثر من قيمتها، أسواق المال العالمية اهتزت وفقدت بنسبة أقل لكن بمخاوف متزايدة من حدوث انهيارات، لا يزال في الخليج من يكابر بأن الأرصدة الخليجية دسمة وتستطيع تحمل الانهيار على الأقل لأربع سنوات قادمة! لا أظن أنَّ رؤية
آشتون كارتر سكرتير الدفاع الأمريكي قال أن أمريكا سترسل قوات برية لتحرير الموصل والرّقة من إيدي داعش! نفهم الموصل، لكن الرَّقة؟ لعله يظن أن بمقدوره امتطاء الانتصار الذي تحققه الجيوش والقوى الوطنية في سورية والعراق، بذات الوقت سنرى من هو الكذاب؛ أوباما أو كارتر؟
كما توقعنا فقد سيطر السيِّد تأجيل على جنيف3 السوري، ستيفان دي مستورا متفائل في إمكانية انعقاده يوم 27 أو 28 من الشهر الجاري، تعطيل الحوارات البينية في سورية واليمن بشيطان البعير السعودي، ولا أظن أن هناك من بقي يدافع عن البعير إلا من يحلم بفتات الزفتودولار السعودي بمستوى تمام سلام ونازل، ما هو واضح بجلاء أن البعير سائر لحتفه بتسارع حثيث،
سوراق وربع الساعة الأخير لاسترداد الأرض تماماً مطهَّرةٍ بدم أطهارنا .. والرجل الأسد علامة النصر ..
والبعارين المهزومون في اليمن .. يسقطون من الجو على أطفال تعز 40 طنَّاً من المساعدات .. وعلى أطفال اليمن آلاف الأطنان من الموت ..
وفي فلسطين .. رئيس الأركان الإسرائيلي يقر بالعجز عن مواجهة شبابها .. وشابَّاتها ..
جميع مقالاتي موجودة على الرابط:
http://zedony.com/u/307 فايز انعيم