قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ هو الأَجمل بناء توازن الردع الشامي في سوريا ولبنان مع إسرائيل والذي تجاوز الـ 90% ما بُنِيَ بين عشية وضحاها ولا كان صدفة، بل طبقاً لتخطيط استراتيجي مموهة بإحكام لا تمكن العدو من إدراك عمقه فتصعّب عليه إجهاض تأسيس الردع في المهد ولا إجهاض تطوره ونموه! ثمَّ الاستمرار على الخط الاستراتيجي ليتجاوز الردع إلى لوجستيات استعادة أرض الجولان المحتل وما بعده! نعم فلسطين!
باختصار شديد؛
عقل القيادة في الشام استراتيجيٌّ وليس ثأرياً، استراتيجيٌّ لتحقيق النصر وليس لردات الفعل التي لا تستأصل البؤرة السرطانية! على هذه القاعدة كانت ردَّات فعلي باردة على اختراقات العدو أو انسحابات من مواقع، فلم تثر فيَّ أيَّ وجلٍ أو أي إحباط،
متى سيرُدُّ حلف المقاومة على اغتيال الشهيد سمير القنطار؟ دع كل إسرائيل تنتظر الرد! أسبوع؟ إثنان؟ ثلاثة؟ دع جيشهم يختفي عن النظر على جميع خطوط التماس! ودع الأمر ساخناً على كل منصات وموائد إعلامه! حتى متى؟! حتى
نغلقَ نحن الحسابات المفتوحة واحداً تلو آخر! وعلى تواقيتنا!
كلنا كان يتوقع من قوات النصر المبين بعد وصولها لطريق حلب سراقب أن تتجه جنوباً لتطهير سراقب، فاجأنا باندفاعه المفاجئ نحو حي الراشدين لتطهير جنوب مدينة حلب من الإرهاب تماماً، المباغتة صارت ديدن قوات النصر المبين،
طبقاً لهذا المعدل فسوف نصل لموعد الاجتماع المقترح أواخر كانون2/يناير ويكون كل الغرب السوري وأكثر خال من الإرهاب، الهزائم تلاحق الدواعش والقواعد على كامل أرض سوراق،
عاد الغرب والبعارين لترويج أكاذيب عن استهداف سلاح الجو الروسي والسوري للمدنيين، تنسيقيات الثقة أخرجت رقم 150 طفلاً ورقم 55 امرأة من ركام البنايات المهدمة، الدفاع الروسية تطالبهم بدليل!
إسماعيل ولد الشيخ أحمد لم يكن يعلم بخروقات تحالف البعارين لوقف إطلاق النار الذي دعت له الأمم المتحدة، هو عرف بها فقط من تقارير الممثلين الأمميين للمساعدات الإنسانية في اليمن! بعد أن علم بالخروقات صرَّح بأنه يطلب وقفاً دائماً للعدوان، صح النوم بل قد جاءه التوجيه!
يبدو أن عبد الملك المخلافي قد اكتشف ضرورة وقف الحرب كي تستقيم جلسات الحوار على حوار يؤدي لحل سلمي، يبدو أن الآخر صار يعرف أن تحالف البعارين يخرق وقف النار ويوقع في المدنيين مزيداً من الخسائر،
السيد عبد الملك الحوثي ثابت وصلبٌ على المبادئ كما حاله.
سوراق والإنجازات الميدانية تقول أرضنا طهور بدم أطهار .. وموعدنا آخر 2015 ..
وبقاء الأسد سيكون العلامة الأوضح على هزيمة 120 صديقاً لسوريا بلون أمريكا والبعارين .. والبدون لون ..
والبعارين
المهازيم في اليمن لوقف العدوان .. مذلَّتُهم الصراح في استعادة جيزان وعسير ونجران .. أنا اليمني وهذا البيت بيتي ..
وفي فلسطين عائلة الشهيد إبراهيم العكاري .. الصبية رجالٌ .. والأم أبٌ .. ما قالوا:
للأقصى رب يحميه .. يرهبون عدو الله وعدوهم بكلمات ..
جميع مقالاتي موجودة على الرابط:
http://zedony.com/u/307 فايز انعيم