قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ هو الأَجمل رحم الله سمير القنطار رحمة شهداء، نال ما تمناه من ربه، طيب السيرة ومنهج جهاد عدونا الحقيقي وإرادة الاستمرار على الدرب بعد فك الأسر الرضوانية، لك خلود روحك في جنان الله وخلود ذكراك في أرواح أحيائِنا وأمواتٍ منا شاركوك الشهادة أو سبقوك لها أو سيلحقونك.
جماعة
فاذهب انت وربك فقاتلا، إنَّا ها هنا قاعدون صعَّدوا من التشكيك في النوايا الروسية، بل اتهامها بالتواطؤ مع إسرائيل باستهداف الشهيدين سمير القنطار وفرحان الشعلان! لا يهمني أن أخاطب هذا الفريق بل مخاطبة فريقنا المقاوم وأقول أن الاختراقات الأمنية واردة من الطرفين، وهكذا أقرأه!
سمير القنطار وصاحبه حلقة في سلسلة القادة الشهداء لسبب بسيط أنهم في الميدان على رأس فرقهم، ولن يكونوا الأواخر فالطريق لفلسطين ما زال يتعبَّد بأجساد الشهداء، وسيظل هكذا حتي التحرير،
زعيم المقاومة السيد حسن نصرالله يطلُّ مساء اليوم علينا ليعزينا ويعزّي نفسه على الفقيدين، بل وأكثر.
خان طومأن تعود لحضن الوطن، قوات النصر المبين شتّتت شمل إرهابيي ريف حلب الجنوبي فتناثروا بين جثثٍ على الأرض وبين هروب جماعي لتركيا عائدين للسلطان الذي استولدهم وبين الأسر، بهذا يكون جيش الفتح قد تلاشى بعد أن كان حديث الجميع خلال الأربع شهور السابقة، يتزامن هذا الإنجاز في ريف حلب الجنوبي مع إنجازات في ريف حماة الشمالي وريف اللاذقية ومع التمهيد المذهل لاسترداد إدلب والذي أعتقد أنه سيكون الميدان القادم فوصل لنهاية العام وكل مسارب الاسكندرون الشرقية والجنوبية قد صارت تحت الرصد التام ومن ثمَّ الاغلاق التام،
مع ساعات فجر اليوم الأولى قصفت قوات النصر المبين مرابض دواعش القلمون القريبة من المعابر الغير شرعية مع سورية، مأراه أن تنشيط جبهة القلمون الداعشية مرتبطة بخط عمليات السخنة/تدمر/القريتين/مهين/صدد.
ستة أيام في بيرن سويسرا لم تكن كافية لاستكمال الإنجاز الكبير الغير كافي –كما وصفها إسماعيل ولد شيخ أحمد- لتحقيق كل شيء، قنوات البعارين تردد أن انتصارات تحالف البعارين على الأرض التي تَسَبَبت بها خروقات الانقلابيين لةقف إطلاق النار، طائرات الانقلابيين صالت وجالت تقصف هنا وهناك، تفتك بالمدنيين بهدم منازلهم على رؤوسهم،
ليس ذلك فحسب، قنوات البعارين رصدت وجود إيران وحزب الله في بيرن قريباً جداً من وفد أنصارالله يلقنونهم ما يقبلون وما يرفضون، فالمباحثات حقيقة لم تكن بين يمنيين ويمنيين بل كانت بين يميني الرياض وبين إيران وحزب الله! يمنيو الرياض كانوا في حريَّة تامة، يأخذون قرارات وقف العدوان دون الرجوع لسيده البعير!
سوراق والإنجازات الميدانية تقول أرضنا طهور بدم أطهار .. وموعدنا آخر 2015 ..
وبقاء الأسد سيكون العلامة الأوضح على هزيمة 120 صديقاً لسوريا بلون أمريكا والبعارين .. والبدون لون ..
والبعارين
المهازيم في اليمن لوقف العدوان .. مذلَّتُهم الصراح في استعادة جيزان وعسير ونجران .. أنا اليمني وهذا البيت بيتي ..
وفي فلسطين عائلة الشهيد إبراهيم العكاري .. الصبية رجالٌ .. والأم أبٌ .. ما قالوا:
للأقصى رب يحميه .. يرهبون عدو الله وعدوهم بكلمات ..
جميع مقالاتي موجودة على الرابط:
http://zedony.com/u/307 فايز انعيم