قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ هو الأَجمل البنتاجون يعتبر أن الـ إس 400 لن تمنع الغارات الأمريكية على داعش في سورية لكنها تزيدها تعقيداً، بلغة دبلوماسية راقية يقول البنتاجون أن دخول الطائرات الأمريكية للأجواء السورية سيتم بإذن مسبق من روسيا/سورية،
رئيس فرنسا الجريحة أُولاند في موسكو بأيدٍ مشلولة، كان غباءً منه –ولا أتجنّى عليه- أن يذهب لأوباما قبل موسكو! بل وألّا يفهم أن إسقاط تركيا حليفه للسوخوي وهو في أمريكا رسالةٌ له وليس لموسكو فتجعل تحالفه مع موسكو من رابع المستحيلات! أولاند بلع توجيه أمريكا لأول طلعة من شارل ديجول لتحمل فرنسا عار قصف مدرسة أطفال في تلعفر العراق وقتل وإصابة عشرات الأطفال، جيران فرنسا ومحالفوها وضعوا الملح في جراحها لتصل لموسكو وليس بمقدورها سوى أنين مولود ما مَلَك ناصية الكلام بعد ليشرح وجعه للطبيب الروسي! تابعت عند العاشرة مساء أمس مؤتمر بوتين/أولاند الصحفي بعد أن كتبت استقراءي في الفقرة السابقة وتهتهة أولاند ثبَّتَت ما استقرأت! فقد حاول الإيحاء بالاتفاق على إسقاط الأسد يخدع بها البعارين، القيصر كرر التأكيد على أن هيكل الدولة السورية وشخص رئيسها مهمَّتان محصورتان بالشعب السوري، قد
يُفْهِمُ التكرارُ ..... الشُطَّارَ!
السلطان الأحمق لم يقرأ أن إسقاط البلاكهوك وقتل وسحل ثلّة من المارينز الأمريكي أتاح لأمريكا حقَّ ليس فقط تدمير الصومال؛ بل لإبقاءها محطمة لسنوات طويلة! والسلطان الأحمق ما استوعب ما انتهت له سلطنته بعد الحرب العالمية الأولى، فالأحمق أدخل تركيا في مجهول ولن يجدي قول أردوغان ولا الجيش التركي أنّهما
لم يكونا يعلمان أن الطائرة السوخوي روسية، فعذرٌ كهذا يزيد الطين بلَّه ويؤكد كلام الرئيس روحاني الذي قال أن حساسية الوضع تتطلب عدم ترك الطائرات والصواريخ في أيادي أطفال قُصَّرٍ يتعاملون معها كلعب أطفال! ولا أشكُّ أن الأحمق الذي يرفض الاعتذار الصريح الذي أشارله القيصر سيُضطَّرُّ له!
ما من شك أن أمريكا والناتو قد سعيا للحد من كفاءة وعِظَم إنجازات الطيران الروسي على مسار القضاء الفعلي على الإرهاب في العالم بدءً من سورية وبالتعاون الجاد والصادق مع محور المقاومة والذي أبدى جديته وقدرته وفاعليته وتصميمه القضاء على الإرهاب التكفيري، جاءهم أحمق يعرض خدمة الاستفزاز، وظن الأحمق أن ابتسامة الصمت تعني الموافقة والدعم فأطلق لحمقه العنان، وما نتج عن حماقة السلطان ومن وراءه تعمد روسيا قصف مركزين حدوديين واستهداف إمدادات تركية للإرهابيين في رسالة واضحة أن لا حدود لقصفنا مع قطع كل العلاقات مع الجيش التركي،
أما كذب أردوغان بأنه لو عَلِم بأن الطائرة روسية لما أسقطها فقد دحضه بوتين في مؤتمره المشترك مع أولاند أولاً بعدم منطقية كلام الأحمق وثانياً بالتأكيد أن أمريكا رأس التحالف قد زُوّدت بتفاصيل العملية، فمن ياترى الكذّاب؟
على مستوى الكيان الصهيوني فسوف يبدي إنزعاجه من خبر مشاركة 6 من نخبة حزب الله في عملية إنقاذ طيَّار السوخوي الناجي من الوقوع في أسر الإرهابيين واستعادته من عمق منطقة يسيطر عليها التكفيريون، هذا بالإضافة لانزعاجه من وضع الـ إس 400 في الخدمة، وثالثها نجاح قوة العمليات الخاصة في حزب الله مع قوات خاصة سورية باصطياد من أوصل مفجري برج البارجة للمكان، الحال بالنسبة لإسرائيل ليس فقط ثلاث ضربات على الرأس، بل صدق وعد سيد المقاومة بأنه قوة حزب الله ستبحث عن الإرهابيين وستذهب لهم هناك،
هذا الرجل صادق الوعد!
وصول 50 جنديَّاً أمريكياً لعين العرب خلال معبر بينار يعبر عن لهاث أمريكي لاغتصاب جزء من النصر المؤكد على الإرهاب بتشارك فعال من روسيا بوتين مع قوات النصر المبين المكون من الجيش العربي السوري وحزب الله والحرس الثوري والقومي السوري!
سوراق الإنجازات الميدانية .. تقول أرضنا طهور بدم أطهار .. موعدنا آخر 2015 ..
وبقاء الأسد –قال أنيس النقاش- سيكون العلامة الأوضح على هزيمة 120 صديقاً لسوريا على شاكلة أمريكا والبعارين ..
وإخفاقات البعارين
المناحيس في اليمن لمكانك سِر .. هناك مذلَّتُهم .. أنا اليمني وهذا البيت بيتي .. منتصراً ..
وقناة الميادين صدَّاحة بصوت فلسطين .. شبّانًاً وعجائزَ ما قالوا:
للأقصى رب يحميه .. بالمقلاع والسكاكين والنقيفات يرهبون بها عدو الله وعدوهم ..
جميع مقالاتي موجودة على الرابط:
http://zedony.com/u/307 فايز انعيم