قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ هو الأَجمل الانتفاضة الفلسطينية الثالثة كشفت الغطاء عن الكذابين والمنافقين! على رأس الكذابين أمريكا والغرب! فقد اتهما –كالعادة- الفلسطينيين بالعنف، هؤلاء الفلسطينيون تمسك بهم نار يشعلها مغتصبون إسرائيليون ويموتون! حتى أشجار زيتونهم تحترق بنار يشعلها المغتصبون، الفلسطينيون يموتون بعنفهم! وتتهدم بيوتهم بعنفهم! وتحرق غلات مزارعهم بعنفهم! وتحترق مساجدهم وبيوتهم وأطفالهم بعنفهم! ويصرخون ألماً بعنف!
أما المنافقون فيطلبون من الفلسطينيين العنيفين أن يكونوا رجالاً ويخفضون صرخات آلامهم وجنائز موتاهم وأن يبقوا معتدلين!
معركة حسم تطهير حلب وأريافها قد بدأت بالتزامن مع المعارك الأخرى المفتوحة على كامل التراب السوري المقدس، في مفاجأة مبهرة استعاد الجيش العربي السوري في يوم واحد جغرافيا واسعة في مثلث تلاقي أرياف حلب وحماة وإدلب، بدا هذا التقدم كرسالة واضحة ورادعة لتركيا أن تعيد تجربة ما فشلت به خلال ما يقرب من 5 سنوات، تصعيد متوقع بعد زيارة قام بها مؤخراً لتركيا البعير السعودي بعد رحلة خيبته لسوتشي! نعم لتدرك أن رد الجيش العربي السوري سيكون قوياً،
ترددت أنباء عن أن لجوء البعير السعودي لتركيا كمرغم أخاك لا بطل وبشروط تركية خالصة بعد أن أوقفت أردن النشامى كافة ممراتها التي كانت تسهل عبور السلاح والأموال للتكفيرين العاملين في سورية، جبهة جنوب سوريا تنهار حاليا بقتل بعض أفرادها واستسلام الأعداد الغفيرة من مقاتلي النصرة للجيش العربي السوري، ذات الحال ينطبق على تكفيريي تماس الجولان، وكذلك جول مطار دير الزور!
في العراق وسورية يشيع بين الناس التفاؤل بأن نهاية الإرهاب في بلدانهم وحياتهم تقترب كثيراً من نهايتها، تفاؤلهم مفعم بالثقة الكبيرة!
وفي اليمن تبدو كل الظواهر وكأنها تذهب لنهايتها بعد البطيء الشديد في تقدم قوات البعارين والذي رغم ذلك يتم بكلفة بشرية وآلية عالية، مليارات احتياط السعودية في أمريكا الممسوك بسندات خزينة هو مال مجمد لا يستطيع البعارين تسييله لتغطية عجز الموازنة السعودية، الاستثمارات الممكن بيعها للحصول على سيولة تسد العجز المالي تتقلص، والبعير أعلن عن التقشف والذي ظهر في السوق وحركته!
شهداء وجرحى بين شيعة المنطقة الشرقية في اعتداء إرهابي استهدف مسجداً في سيهات التابعة لمنطقة القطيف، عجيب ألا يتوقع البعارين هكذا هجمات ضد الشيعة في بلد تقود وتمول كل الحروب المذهبية في المنطقة، بل أطلقت أعمى البصر والبصيرة من منبر مسجد نَمِرَة بعرفات للعواء بتكفير مذهبي للشيعة الاثناعشرية وللشيعة الزيدية والتحريض عليهم!
سوراق إلى تسارع الإنجازات الميدانية .. وأرضنا طهور بدم أطهار ما قالت نفوسها:
للأقصى رب يحميه .. نفوسٌ ما كانت يوماً ملوكاً خُدَّاماً ..
وإخفاقات البعارين
المناحيس في اليمن لمكانك سِر .. ومع عجز عسكري متأصل لاستعادة قرى الحدود .. هناك مذلَّتُهم ..
وفلسطين وأقصاها في أيد أمينة .. فلسطينيون حقاً وصدقا ..
جميع مقالاتي موجودة على الرابط:
http://zedony.com/u/307 فايز انعيم