قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ هو الأَجمل القادة في سورية يستشهدون وهم في مقدمة النقاط الميدانية! واستشهاد القادة إشارة صريحة للنصر الآتي!
لا استبعد أن يكون هناك من أوهم ولي ولي عهد البعارين أن عنتريات أمريكا والناتو وتركيا التي سبقت زيارته قد أربكت القيصر الروسي مما يهيئ له –أعني ووع- أن يتحامق على روسيا، بل وأن يهددها أزعر الخارجية،
القراءة المتأنية لتصريحات بوتين في أول لقاء تلفزيوني بعد القصف الروسي للإرهابيينوكذلك لتصريحات سيرجي لافروف في حضور أزعر الخارجية يوضح بأن البعير عاد من سوتشي بخفي حنين!
من الواضح أن ظهور روسيا بشخصها على مسرح سورية كان صدمة كبرى للبعارين، وقوة الصدمة قد تسببت في إخماد عقل الزهايمر الذي يُسَيّر مملكة الرمال، بل وشلته عن التقاط كافة فرص النجاة التي زودهم بها مشغليهم وكذلك مناهضيهم،
اصطياد البغدادي الدقيقة كانت أول غيث معطيات غرفة المعلومات الرباعية في بغداد! ومن بغداد أعلن رئيس الوزراء العراقي عن انطلاق المرحلة الثانية من عملية تطهير بيجي، بل وتطهير كل محافظة صلاح الدين! وعلى ذلك أجد صعوبة قصوى في ترديد ما يُقال أن الحلف الرباعي الذي تكون من روسيا وإيران والعراق وسوريا اقتصر على تبادل المعلومات من مركز يقوده من بغداد –حيث مقره الرسمي- خبير روسي، إذن هناك حلف كامل من الأربعة شاملاً العراق التي خرجت –ودون إعلان- من عباءة أمريكا الثقيلة –أو المتثاقلة- مع عجز أمريكي عن كبح جماحه من الاستعانة بروسيا.
تقدم الجيش السوري ومعاضديه في عدد كبير من قري أرياف اللاذقية وحماة وحلب، وأعداد المستسلمين للجيش من المغرر بهم كبيرة، نصر سوريا يغذّي انتفاضة فلسطين وصمود اليمن، ويوهن بالمقابل البعارين وأسيادهم وأدواتهم معارضات الانتهازية.
ابتسامات الفلسطينيين المقبوض عليهم بتهم الطعن أو محاولة الطعن ما اكتفت بالتسبب بغيظ الأعداء؛ لكن الأخطر برعبهم، اللقاءات مع مستوطني مستعمرات الضَّفّة بينت أن الكثير منهم امتنع عن الذهاب للعمل وبقوا في بيوتهم المحمية من وجهة نظرهم!
سوراق إلى تسارع الإنجازات الميدانية .. وأرضنا طهور بدم أطهار ما قالت نفوسها:
للأقصى رب يحميه .. نفوسٌ ما كانت يوماً ملوكاً خُدَّاماً ..
وإخفاقات البعارين
المناحيس في اليمن لمكانك سِر .. ومع عجز عسكري متأصل لاستعادة قرى الحدود .. هناك مذلَّتُهم ..
وفلسطين وأقصاها في أيد أمينة .. فلسطينيون حقاً وصدقا ..
جميع مقالاتي موجودة على الرابط:
http://zedony.com/u/307 فايز انعيم