قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ هو الأَجمل رئيس أركان الجيش العربي السوري يعلن بنفسه عن عمليات واسعة للقوات السورية البرية والجوية بمساندة مباشرة من السلاح الجوي والفضائي الروسي، الإعلان على هذه الصورة التي تم بها تعني أن الهدف محدَّد وكمالها سيرسم صوزة ميدانية محددة، كما وتكون قد استلزمت لوجستيات محددة تم تكديسها وتوزيعها وإنشائها لتسهل للقوات ليس فقط لتحقيق الهدف بل ولضمان تحقيقه وبأقل التكاليف،
التحضيرات اللوجستية لمعركة النهاية التي بدأت الآن وكما أستقرئ قد بدأت من عملية تطهير القصير منتصف عام 2013، حيث وصلنا إلى عمليات النهاية على ظهور قافلة من عمليات لوجستية التصنيف والوصف؛ عمليات تطهير حمص، عمليات مثلث التماس، عمليات القلمون، وعمليات الزبداني، وعمليات إجهاض عاصفة الجنوب، كانت برأيي عمليات لوجستية الطابع استعدادا لعمليات الإنهاء التي بدأت الآن،
وأزعم أن من أهم لوجستيات معركة النهاية هذه دبلوماسية روسية التي تمثلت في توفير سلالم نزول أمريكا عن شجر الحماقة الذي تسلَّقَته منذ بدأ العدوان على سورية عام 2011! ولا أنسى المرات التي ضرب بوتين خلالها يده على الطاولة ليوقف حماقات تدخل أميكي مباشر!
البنتاجون صرّح بأن الصواريخ المجنحة -التي أطلقها الاسطول الروسي في بحر قزوين- التي استهدفت مواقع المسلحين -هكذا- في سورية قد اقتربت في مسارها ولدرجة
خطيرة جداً من طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار! يا للهول الله سلَّم مستر بدون كابتن هذا النوع من الطائرات!
كل الصراخ والعواء والنباح والنواح لم تمنع القافلة من مواصلة المسير! واستقبال السوريين للعمليات الروسية أظنها فاجأت الغرب، ليس بعيداً أن تطلب العراق مساندة روسيا الاتحادية،
قد يكون القصف عن بعد حل ناجع لحماقة وإجرام البعارين في اليمن! الفعل من محور الرجال قد حلَّ محل ردَّات الفعل! أقول قد!
سوراق إلى تسارع الإنجازات الميدانية .. وأرضنا طهور بدم أطهار ما قالت نفوسها:
للأقصى رب يحميه .. نفوسٌ ما كانت يوماً ملوكاً خُدَّاماً ..
وإخفاقات البعارين
المناحيس في اليمن لمكانك سِر .. ومع عجز عسكري متأصل لاستعادة قرى الحدود .. هناك مذلَّتُهم ..
وفلسطين وأقصاها في أيد أمينة .. فلسطينيون حقاً وصدقا ..
جميع مقالاتي موجودة على الرابط:
http://zedony.com/u/307 فايز انعيم