قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ أَجمل رفع أمس المتعسِّر متحدث تحالف المتعسرين عميد الركن أحمد العسيري غطاء التكتم على ضحايا العدوان على اليمن عن عشر ضحايا فقط من الجنود السعوديين ضمن ضحايا إصابة مباشرة لقاعدة صافر في مأرب بصاروخ توشكا، من المعروف أن البعير السعودي ضنين للغاية في نشر ضحاياه، وقد أشرنا في مقالات سابقة أن معدل التصريح بالضحايا كان ثابتاً على ضحيتين في اليوم الواحد،
أحد خبراء البعارين العسكريين ومن على قناة سكاي نيوز اتهم قائد أركان جيش عبدربه منصور هادي بالجهل العسكري وحمّله منفرداً مسئولية كارثة صافر، علماً بأن قاعدة صافر كتاب مفتوح للحرس الجمهوري اليمني بإحداثيات دقيقة لكل ركن فيها، لكل مبنى فيها، لكل مدخل ومخرج لها ومنها! وهذه المعلومات النقطية كفيلة بتصويب دقيق خاصة من التوشكا!
هذا الخبير صدَّق أن انفجارات مستودعات الأسلحة والذخائر هي التي أدَّت لحجم الخسائر الكبير في أفراد وضباط التحالف موحياً بأن توشكا الحرس الجمهوري اليمني استهدف المستودعات وأصابها إصابة مباشرة، كما افترض أن غرفة العمليات بالقاعدة ومهاجع الجنود واقعة حول المستودعات وملاصق لها، وذات الخبير قال أن صاروخ توشكا مداه 70 كيلومتر فقط، الافتراضات من أساسها خاطئة:
فأولاً صاروخ توشكا من خصائصه الأخرى بجوار الدقة الشديدة أنه لا يستلزم لانفجاره الارتطام في هدفه، بل بنفجر في الجو على بعد 12 متراً فقط من الهدف بدائرة تدمير فاعلة ومدمرة قطرها 300 متراً، وتوشكا كذلك منه نسخة مداها 150 كيلومتر،
وثانياً لا أتوقع من نباهة قيادة جيش اليمن وأنصار الله ألا يستهدفوا مركز القيادة ومهاجع الجنود بصافر كهدفين مؤثرين للغاية في عدوهم بما لا يقارن مع ذخائر وأسلحة تُستَجلَب بالزفتودولار، ترددت أنباء أن ضباطٍ كبار وشخصيات معنوية كانت بين الضحايا استلزم توكيس الأعلام! فقد عجز –على النقيض- الزفتودولار عن استجلاب بعضٍ من جيوش دول عربية وإسلامية!
وثالثاً ربما غاب عن الخبير أن قنوات البعارين ومنذ أكثر من شهر وهي تذيع وتنشر وتلقي الضوء على حشد قوات التحالف في صافر وذلك لإتمام تطهير تعز ومأرب ومن ثمَّ التوجه لصنعاء، هذه الأخبار لم تغب عن جيش اليمن وأنصار الله وأظنه راقبوا التحشيد واختاروا الزمان والهدف بدقة شديدة ولا استبعد معرفتهم بالقيادات المتواجدة بالاسم والمكانة! كانت ضربة مؤلمة!
متحدث جيش اليمن هدد ليلة أمس بأن استمرار العدوان السعودي سيفتح المجال لقصف مدن البعير السعودي من أبها إلى جدة وإلى الرياض وسائر المدن السعودية! واستطرد أن التحالف ظنَّ أنه قد قضى على قدراتنا الصاروخية الاستراتيجية وهو وهم، فيش اليمن –أضاف- يمتلك الكثير من الصواريخ التي لم يمسسها القصف الجوي،
على مساحة
سوراق إنجازات ميدانية في هلاك أعداد كبيرة من الدواعش والنصرات يحققها جيش النصر المبين، فتأكدوا من أن نصرنا دائم .. كباقات ورود وياسمين ننثرها على رؤوس شامخة ..
وصباحنا الأجمل في لبنان .. يشيح بوجهه عن البعارين .. ويصبوا نحو الشرق الناهض ..
وصباحنا الأجمل مع بالونات إعلامية عن غزوه لصنعاء وهو عاجز عن استعادة ما خسر على الحدود ..
جميع مقالاتي موجودة على الرابط:
http://zedony.com/u/307 فايز انعيم