صباحكم جميل .. السبت 27/6/2015

2
0

قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ أَجمل

مع صباح الجمعة الرمضانية الثانية صدحت أخبار فشل غزوة عين العرب/كوباني لتستكمل مثلث الفشل مع غزوتي درعا والحسكة، دواعش الهجوم على الحسكة تدثروا بلباس الجيش العربي السوري، أما دواعش عين العرب/كوباني فقد تدثّروا بلباس قوات الحماية الكردية،
أردوغان نطق واستنكر أن يقوم البعض بوضع الدواعش والحكومة التركية على خط واحد، أبو صفر مشاكل مع الجيران مجروح بعمق شديد يساوي في شدته مع عجز العدالة والتنمية عن تشكيل حكومة بتزامن مع نهاية العصر الأردوغاني والذي اخذ معه الوهم السلطاني،
وظهر الجمعة استضافت العربية-الحدث الرائد عصام الريس متحدث عاصفة الجنوب وكان بلباس غير عسكري مهيب ليستعرض نجاحات الزوبعة التي انتهت فعلياً قبل مغرب الخميس كما وصفها تقرير باحث ستوديو قناة الحدث والذي قال بأن الهدوء الحذر على جبهة درعا منذ مغرب الخميس سرعان ما ينقلب إلى استمرار العمليات دون تحديد زمن! مؤكد أنه في وهم فكلامهم في نطاق "كَبُرَ مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون"،
وصبيحة الجمعة حمل أثير الأخبار غزوة ليون، أحدهم وفي ظل راية الدواعش فجَّر في مصنع أنابيب غاز، قتل إثنين وأصاب آخرين، أولاند قطع زيارته للكسمبورغ وعاد لباريس ليرأس مؤتمر أمني مصغر لمناقشة مواجهة الإرهاب الذي صدّروه بظن أن يكون باتجاه واحد فما لبث أن عاد، عاد الإرهاب الجغرافية أوروبا أو لاستهداف أوروبيين في ديار تونس! في الحالين الاستهداف لمدافع الضرائب المُستَحمَر بحكوماته التي ترسم سياسات قذرة تستبيح فيها دماءً بريئة، عودة الإرهاب لأوروبا وأمريكا يثير فيَّ استفسار: مَن يستَحمِر مَن؟
ومَن يستَحمِر مَن؟ استفسار ينطبق كذلك على ضربة الإرهابيين في مسجد الإمام الصادق في الكويت والتي تتبوأ قمة مجتمعات تمويل الإرهابيين بين دول الخليج والتي كلها استنكرت بأشد العبارات العمل الإرهابي، فالممول الكويتي الذكي قصد محاربة الشيعة في العراق وسوريا واليمن وليس شيعة الكويت! يرحم الله الضحايا ولعل تفهم هذه الدول أن السحر عادة ما ينقلب على الساحر!

رمضانكم جميل .. وسورية وحزب الله مستمران على طريق النصر .. على كل الجبهات .. يحيل العاصفة لمجرد زوبعة ..
ورمضانكم جميل .. والحشد الشعبي مستمر في عملياته على أرض ولا يلتفت لعواء ..
ورمضانكم جميل .. وتحالف السعودية يسقط على أم رأسه في مسقط! .. فيتوحش الذبيح قبل الهمود ..
ورمضانكم جميل .. ونحن نعمل فيه وننتج ونجاهد لتعيش أمتنا في انتصارات .. حتى زوال الكيان ..

جميع مقالاتي موجودة على الرابط:
http://zedony.com/u/307

فايز انعيم

 

إضافة منذ 9 عام
Fayez Eneim
23327
غير محدد

التعليقات

لا يوجد
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy