قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ أَجمل حزب الله سيهجِّر ملايين الاسرائيلين، هذا ما قاله السيد نصر الله وهم يصدقونه، ويقول للبعير -النسخة العربية لإسرائيل- أن نتائج حرب اليمن ستحدد خريطة المنطقة على شاكلة من سينتصر في اليمن، إما انتصار الاستكبار وإما انتصار الحق، شعب اليمن –الذي يتعرض لأقصى تضليل وتعتيم- واعٍ بالحق وسينتصر، والجنرال ديمبسي يزور الكيان هذا الاسبوع، وأظنه سيزور السعودية خاصة بعد أن حرّكت السعودية أرتالاً ضخمة من الدبابات، مراسل تلفزيوني من صنف مستحمَر غير ذكي علّق على الخط الطويل من المعدات التي تحركت للجنوب بهيام شديد مستطرداً أن الدبابات والمدافع ليست فقط تمتاز بدقة التصويب بل وبخصوصية الكفاءة التي يمتاز بها الكادر التي قرر الجيش السعودي إرساله للجنوب وكأن صور فرار الجنود الذين أرسلوا للجنوب جعلت القادة المتنورين يقررون إرسال جيش حقيقي، عام 2009 تم عقاب شوارزكوف السعودية خالد بن سلطان، هذه المرة الدور على ولي ولي العهد! معقول؟
معهد الأحداث ومحطة الكهرباء في ريف الحسكة الجنوبي تعود لحضن الجيش العربي السوري، الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني يلاحقون الدواعش لقرى ومراكز وجودهم وذلك لتأمين أوسع لمدينة الحسكة، سلاح الجو العربي السوري تطور دوره على العموم، من أدواره الإبداعية قيامه بفرض العزلة على مجموعة من المهاجمين في بقعة جغرافية محددة تنسحب منها الجيش ليفرح الدواعش باحتلال مصيدتهم، يقوم الطيران باستهداف الامدادات المرسلة لمجموعة المصيدة فتصل قيادة الدواعش إلى تكاليف عالية أرواحاً وعتاداً ومنها يتركها لقدرها والذي ينتهي بالقضاء على كامل المجموعة واسترداد ما فُقِد قبل أيام،، بتكتيك
مصيدة الفئران ليس فقط قلل الجيش السوري من الخسائر البشرية؛ بل رفع كثيرا أعداد وعتاد خسائر الدواعش، ملاحظاتنا لعمليات الاستهداف الجوي التي تغطي كامل الجغرافيا السورية تجعلني أكثر اقتناعاً بأن ما يجري هو تكتيك جديد،
جيش الفتح –النصرة- بجرود عرسال تبخر، بعض كهوف اختباء أبي مالك التلِّي قد تم اقتحامها وفيها معلومات هامة ستفيد في القضاء المبرم على جبهة النصرة، لا نجاح عمليات جيش الفتح في محافظة إدلب، ولا حملة التشكيك العالمية بالجيش العربي السوري والتي شاركت بها مع قنوات العرب المُستحْمرة كل صحف أمريكا وأوروبا، ولا إدانة مجلس الأمن للبراميل، ولا حتى تصريحات المُستَحْمَر ستيفان دي مستورا الأخيرة لم تحرف جيش سوريا ولا حزب الله عن خطة معاركه التي يستهدف بها تطهير منطقتنا كلها من الدواعش والنصرات والزفتوريال،
جيش العراق وحده الشعبي رفع العلم العراقي على مباني المحافظة محققاً استعادة كامل بلدة بيجي، الرجال يستكملون تطهير الطريق المؤدي للمصفاة، بذات الوقت يضيق الخناق على الرمادي،
سقوط مشروع أردوغان كان بالنسبة لنا بطعم الانتصار، وهو كذلك فأل خير ينبئ بسقوط باقي الطبول؛ من أسرائيل إلى البعارين الشركاء، وهو كذلك يؤكد المثل القائل "البيض الفاسد يقترب من بعضه"،
لا تسألني عن وقع الانتصارات هذه على مستحمري الاعلام الاذكياء منهم والأغبياء، وعلى رأي مستحمَرة ذكية مشهورة جداً "نموا ليلة أمس على أخبار إتمام اجتياح الحسكة لنصحوا اليوم –الأحد- على احتفالات أهل الحسكة بانتصار جيشهم السوري! أظن جملتها تختصر كربهم.
ارتفعت مؤخراً بين السعوديين نسبة متقبلي تقارب آل سعود مع العدو الإسرائيلي، ذلك طبقاً لاستبيان قامت به القناة الإسرائيلية الثانية عن طريق الاتصال الهاتفي مع فئات مختلفة من السعوديين، كما كانت نسبة اعتبار إيران العدو الأخطر على المملكة من إسرائيل عالية للغاية، هناك فرق واضح جداً بين النباهة والاستحمار.
صباحكم جميل .. وسورية وحزب الله مستمران على طريق النصر .. النصرة تبخرت من القلمون .. وتبخرت دواعش الحسكة ..
وصباحكم جميل .. وبيجي البلد يطهرها الحشد الشعبي .. والقافلة تسير ..
وصباحكم جميل .. والبعير يسمع من نصر الله أن في ظلمكم لليمنيين نهايتكم .. أظن أن هزيمة سعودية على شاكلة 2006 تلوح على حدود اليمن ..
وصباحكم جميل .. والثور خار على أعتاب تشاور جنيف .. ويدفع بأرتال للحدود وأظنه استعراض تصوير ..
جميع مقالاتي موجودة على الرابط:
http://zedony.com/u/307 فايز انعيم