قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ أَجمل عادوا بخفَّي حنين،
تشريفات حنين –أوباما- رصَّتهم بروتوكوليا عند الخفِّ الأول طبقاً لكرسيه الوهمي، أُلتقطت الصور لرصة القوارير حول حنين –أوباما- القطب الواحد كما يرونه من خلال غشاوة الزفتودولار هم وربعهم من صحافة وإعلام وباحثيين ودارسين وطلامسة ومحرِّفين،
نُصِب الميكروفون عند موقع الخفِّ الآخر بعد التقط الصور لكي لا يحجب الميكروفون وجوه حُداة العيس، تقدم حنين للخف الثاني وجرَّ معه تميم قطر الذي ولَّاه حنين التحدث، ربما لأن جرأة عوائه تربية! تقدموا فرادى لموقع الخفِّ الثاني،
استأذن تميم للكلام بالعربية، أُذن له واختصر، ظنّ حنين –أوباما- أن الكلمة ستكون مديحاً لوجبة الفطور التي تناولوها وشكراً للطاهي! ألقاها كنكتة فكهة ضحكت لها بلاهتهم، بل ولوحوا للكاميرا بأيديهم، منعهم من عقد مؤتمر صحفي وقال لهم وللصحفيين أن في البيان فيه كل شيء، من ثَمَّ صرفهم حنين –أوباما- ليعودوا لبلدانهم
بخفيِّ حنين جملةً وتفصيلاً! وعاد حنين –أوباما- لدكان الاسكافي سعيداً بما غنم من أرصدة يصنع لهم منها أخفافاً على شكل قباب فولاذية سبيكتها الوهابية والصهيونية،
مؤتمر الرياض سيعود منه البعارين بخفي حنين ولا غير!
وما أدراك ما القلمون!
انتصار كبير لجيش وشعب سورية وشريكه حزب الله وشعب لبنان، بالمقابل هزيمة غير متوقعة لبالونة النصرة وداعش، الاعلام المُصِرُّ على قطبية أمريكا الوحيدة والمقتنع أن جيش إسرائيل لا يُهزم هو ذات الاعلام الذي روَّج لخيوط حمر على عمليات القلمون، لو أدهشه سقوط الخطوط الحمر الذي توهمها فذلك يثبت أن ذاكرته سمكية بامتياز حين سها عن حقائق هروب أمريكا وفرنسا من بيروت وهروب إسرائيل من جنوب لبنان ومن شواطئ لبنان.
شآم ما المجد؟ أنت المجدُ لم يغِب!
قراءة تحرك الجيش العربي السوري لاسترداد جسر الشغور وإدلب والقلمون، وقراءة تحركه لحماية تدمروآثارها، وقراءة عمليات خاصة صد الدواعش والنصرات تدل على تطور هائل في وحدات الجيش العربي السوري:
في جسر الشغور وفي القلمون وحدات تملك قوة نارية هائلة وثقيلة لكنها رشيقة الحركة تباغت جغرافية ميدان المعارك بارتكازاتها القوية الممهدة لتفتيت القوة المعادية إلى جزر متقطعة معزولة يتم قضمها شيئاً فشيئاً بتقديم خسائر بشرية قليلة جداً،
في تدمر وحدات تحرك سريع للتحصين أولاً ثم الالتفاف حول المهاجمين بما يقطعهم عن معسكرهم ليصبحوا بلا مدد، هذه الوحدات السريعة تقضي على المهاجمين وكذلك تهاجم مراكز الإطلاق.
لا أخفي عليكم قلقي ليلة أول من أمس على أحداث الرمادي في العراق وهو قد كان عاملاً أن اعتذر عن كتابة مقال أمس، مع صباح أمس وردت الأخبار المطمئنة.
صباحكم جميل .. وسورية تنتصر ..
وصباحكم جميل .. والعراق ينتصر ..
وصباحكم جميل .. واليمن ينتصر ..
جميع مقالاتي موجودة على الرابط:
http://zedony.com/u/307 فايز انعيم