قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ أَجمل نيويورك تايمز قالت أن أمريكا لم تشعر أن السعودية لديها اية استراتيجية في تدخلها باليمن، لذا هي دفعت السعودية لتكون حكيمة فتنهي العدوان، وهو ما انتج الإنهاء المفاجئ لعاصفة الحزم،
في رأيي أن البعير قد اقتنع أن له الكلمة العليا خاصة بعد أن صدَّق بيانات إنجازات القصف الجوي التي عرضها متحدث العاصفة العسيري، كما صدَّق قرار الفصل السابع 2216، من رحم التصدقين خرج إعلان الإنهاء بولادة متيسِّرة على عكس اسم المتحدث،
استمر الجيش اليمني –يصر إعلام الغرب على نسبته لعلى صالح- المدعوم باللجان الثورية في ملاحقة القاعدة في محافظات الجنوب والذي استدعى من البعير أن يتراجع عن قرار الإنهاء ويعاود القصف بهستيريا تقزَّز منها كل أصدقاء البعير الذين استلموا تقارير مجتمع مدني بتمويلهم وثّقوا الكثير من جرائم الحرب،
بهدوء أعصاب أثار أعصاب البعير كرر أنصار الله رفضهم لقرار 2216، أنصار الله فهموا جيداً أن قرار الباب السابع لا ارجل له ولا يترتّب عليه أي إجراء، وكان فقط عُلِّيقةَ سكَّر انتشى بها البعير، وأدرك أنصار الله أن القرار قد انطوى نسياناً وذهبت بنوده أدراج الرياح،
على الجانب الآخر البعير لم يدرك بعد أن اليمن خرج من يده ولم يعد إلا مجرد مشارك دولي عليه وحده تسديد فواتير الحل الذي تدوَّلت صياغته ببصمات جيش اليمن وأنصار الله، وعن التدويل سيخرج قرارٌ جديدٌ لمجلس الأمن مبنيّ على وقائع الأرض وقابل للتطبيق والأهم موافق عليه يمنياً،
بعد أن قال السيد حسن نصر الله أن تهديد الحرمين الشريفين سيأتي من الداخل السعودي بأسبوع واحد؛ أعلنت داخلية البعير إحباطها لمخطط داعشي كبير في المملكة! تليين مواقف؟ ربما!
قصف صواريخ بر-بحر بالرد على قصف البوارج أو حصارها سيغلق باب المندب وسيكون تحت دفاع جيش اليمن عن النفس، الردُّ الموجع لتحالف البعارين أستقرئه بطريقين: الأولى صواريخ البر-بحر، والثانية عمليات برية قريبة من الحدود، وأظنني لا اتفق مع استقراء مطار مقابل مطار أو ميناء مقابل ميناء، فالأهداف القريبة في متناول اليد وتأثيرها أكثر زلزلةً للبعير وصحبه،
وقد يُكتب نصر اليمن بما ذكرت أعلاه وسيكون مقابل هزيمة مدوية للبعارين وسيتبعها فك وتركيب لمفاصلهم، وقد يُكتب نصر اليمن بابتلاع البعارين لألسنتهم وبذاءتهم وفجورهم وخسارتهم ستكون عودتهم لحجومهم الحقيقية.
صباحكم جميل .. واطمئنوا على سورية ..
وصباحكم جميل .. واطمئنوا على العراق ..
وصباحكم جميل .. واطمئنوا على اليمن ..
جميع مقالاتي موجودة على الرابط:
http://zedony.com/u/307 فايز انعيم