قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ أَجمل الجيش والحشد الشعبي العراقيان كانا عند توقعي في مقال أمس أنه على وشك أن يبدأ باستعادة تكريت وما حولها، بكل المقاييس التقدُّم مبهر، الملفت للنظر إعلان مشاركة قاسم سليماني –قائد الحرس الثوري الإيراني- في معارك تحرير محافظة صلاح الدين، رئيس الحكومة حيدر العبادي –الموجود أيضاً في الميدان- أعلن صراحة عن تطلعه لتوطيد التعاون مع الدول الجادة في محاربة الإرهاب بعد الآبطاء الأمريكي المتعمَّد بتسليم العراق أسلحة مدفوعة الثمن مقدماً، عدَّد العبادي إيران ومصر، هناك أخبار عن اختراق دفاعات داعش في تكريت.
انهيار جبهة النصرة والجيش الحرِّ أمام تقدُّم الجيش العربي السوري الكاسح في أرياف دمشق الجنوبية والجنوبية الغربية وأرياف درعا الشمالية والقنيطرة الشرقية في جنوب سورية استوجب أن تقوم غرفة عمليات أعداء سورية بالأردن التي لا يزال النشامى ينكرون وجودها، أن تقوم الغرفة باستدعاء قيادات الجيش الحر الأحرار من العمالة والجهالة بغرض فتح جبهة إشغال للجيش السوري وعلى وجه السرعة، الغرض منها منع استعادة الجيش السوري لتلِّ الحارَّة وهو الموقع الأهم الذي سيكشف كلَّ الجولان المحتل وسيجعله في مجال الاستهداف، واكب اقتراب الجيش السوري من السيطرة على تماس الجولان خطاب الخارجية السورية الذي طلب من الأمم المتحدة العمل الجاد على الضغط على إسرائيل لتنفيذ قرار الأمم المتحدة القاضي بعودتها إلى لحدود 4 حزيران/يونيو وإطلاق سراح المعتقلين السوريين في الجولان المحتل، هناك تحرُّش بجيش الكيان سيجعله أحرص على عدم الانخراط بما يجري أمام عينيه،
مع فشل خطة دي مستورا في حلب برفض المعارضات المسلحة لها تعود الاشتباكات الشديدة في حلب سخنت جبهة دوما حيث تحقق تقدُّمٌ ملموس.
عادوا للتحاور في صنعاء المحتلَّة! سَلَطَةُ الإصلاح والاشتراكي والناصري عادوا لطاولة حوار صنعاء، أرضاهم بن عمر بلَهَّايةِ –تعطى للأطفال لكفِّ بكاءهم- بيان مجلس الأمن الذي يعترف فقط فقط فقط بعودة الولد منصور هادي عن استقالته وبأن هروبه من صنعاء وظهوره في عدن قد أعادت له الشرعية، التراجع القادم سيكون بالنظر الجدِّي بالإعلان الدستوري، سترون.
رفع العقوبات عن إيران يتحوَّل إلى عقوبات على الرعونة الأمريكية، وفشل العقوبات على روسيا يتحول كذلك لعقوبات على الرعونة الأمريكية، القرم روسية، وجيش أوكرانيا فضيحة عسكرية تشابهت بالتمام مع فضيحة جيش جورجيا عام 2008.
بعد عملية أسر حزب الله لجنديين إسرائيليين في يونيو 2006 هبَّ الرِّجال من بعض قادة الدول العربية ليتهموا الحزب بالمغامرة مانحين إسرائيل –علناً لأول مرة- غطاء العدوان على لبنان، بعد أن طالت الحرب وجيش إسرائيل يراكم الفشل اجتمعت القمة العربية لمناقشة العدوان على لبنان، في هذا الاجتماع استخدم الرئيس الشاب بشار الأسد تعبير
أنصاف الرجال ليصل كل من تخاذل عن استنكار العدوان وعلى العكس تسابقوا في تحميل المسئولية لحزب الله، من البعارين من لا يزال يشعر بنصف الرجل طالما بقي الرجل بشار الأسد في سدة حكم سورية، من المؤكد أنكم تدركون لماذا فشلت مساعي الرئيس السيسي في السعودية، لو أردتم ممكن نشرح بتفصيل أكبر!
يبدو أن مساعي أمين الجهاد الإسلامي في مصر قد تكللت بالنجاح، ما أرجوه من هنية وإخوانه ألا يحرجوا باقي الفصائل.
صباحكم جميل .. في العراق .. وفي سوريا .. وفي اليمن .. وفي غزة ..
جميع مقالاتي موجودة على الرابط:
http://zedony.com/u/307 فايز انعيم