قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ أَجمل جمال بن عمر –ابن الأمم المتحدة- بكى من مفاجأة الحوثيين –كما صرَّح- في تنفيذهم لطرحهم لإخراج اليمن من فراغ الصوملة وراح من اليمن، ظهر أنّه ذهب للسعودية التي مَجْلَسَت مجلس التهاون وباقَ بالبيان الرهيب بأن ما حدث في اليمن يمس أمن دول المجلس وهو –أي المجلس- صار له الحق في عمل كل ما يلزم للحفاظ على مصالح دوله، ومجلس الأمن كذلك تمجلس وعجز عن إصدار بيان إدانة أمام الفيتوين واكتفى برسالة سوَّقَها الاعلام إياه أنها تحذير مجلس أمني على ضلال بائن الزيف،
جمال بن عمر –ابن الأمم المتحدة- عاد لليمن بعد أن ذكَّروه بتصريح أوباما بالهند أن همّه في اليمن محصورٌ بمحاربة القاعدة ولا أكثر وكذلك بعد أن ذكَّروه أن أمريكا والغرب يتعاملان فقط مع القادرين على الفعل، وبعد أن رأى أن الحوثيين هم الطرف الفاعل الحقيقي في اليمن بعد ترهل غيره، المهم عاد والعودُ أحمدُ ليجمع الباقين تحت الإعلان الدستوري وسبحان مؤلف القلوب وافق الرافضون،
الحوثيون نجحوا في تحصين اليمن من الصوملة.
كعادة الكاتب والخبير الاستراتيجي أحمد عز الدين وفي لقاءه مع أماني الخياط على القاهرة والناس كان رائعاً، تكلم أحمد عز الدين عن التشابه العميق بين حس الدولة والاستقرار الذي يشترك به المصريون مع الروس وأشار إلى تاريخ الشعبين في انتاج زعامات تتمتع بالبعد الاستراتيجي والكارزمي لبعث الحس الوطني، عندما سُئل عن عنوان لقاء بوتين-السيسي قال اللقاء الاستراتيجي، السطحيون افترضوا اللقاء اقتصادياً، أشرت في أكثر من مقال إلى عمق فهم أحمد عز الدين الاستراتيجي، قليل في مصر أمثاله وهو ليس خريج كارنيجي أؤكد لكم، متابعتي له غطَّت على تقززي مما يقوم به فوضويو الألتراسات.
تصريحات الملك سلمان بثبات موقف السعودية في دعم مصر متعمّد أن يسبق وصول بوتين لمصر، البيت الأبيض ضغط على المقبس فنطقت الرياض حيث لا أظنُّها لمحة ذكية من بعير،
صحيفة الوطن السعودية قالت أن الجهات العليا وافقت على طلب استدعاء مجلس الشورى السعودي للأمير الرجراج سعود الفيصل، لم يتحدد الزمن، يبدو أن الغرض من الاستدعاء هو إسقاط الأهلِّية، المجيء بعبد العزيز بن عبد الله للخارجية سيرسل أوضح رسالة على تبدُّل مواقف البعير.
صباحكم جميل .. واليمن سعيد ..
وصباحكم جميل .. والقضاء على علّوش والجولاني يبدد حلم العدو الصهيوني في جدار طيب يحيط بالجولان المحتل ..
وصباحكم جميل .. والقضاء على داعش وأخواتها بات أقرب للمنال .. فتسارع أمريكا بالجمع لتلهف نجاحات سوريا والعراق ومصر ..
مقالاتي موجودة على الرابط:
http://zedony.com/u/307 فايز انعيم