قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ أَجمل وزير خارجية مملكة البحرين العظمي يعتبر أن خطر حزب الله على دول الخليج لا يقل عن خطري داعش والقاعدة، لم يعقد –طوَّلَ اللهُ عمرَه- مقارنة بين خطر حزب الله وخطر كيان إسرائيل على دول المجلس! وسبق لمملكة البحرين العظمى أن أدانت متظاهرين احرقوا علم الكيان أثناء تظاهرهم ضد تهويد القدس واقتحامات المسجد الأقصى.
جمعية المبرَّات الإسلامية اللبنانية شاركت في احتفالات إنارة شجرة عيد الميلاد، صدح الأذان الله أكبر من داخل الكنيسة تبعها إنشادٌ الموشحات في تناغم رائع، بدا هذا الحفل بوتقة تقارب عمليٍّ بين الأديان على مستوى الانسان البسيط.
بادرت سوريا بالإعلان عن غارتي إسرائيل قرب مطار دمشق ومنطقة الديماس في مقابل صمت إسرائيلي رسمي في مقابل متابعة إعلامية قوية لإعلان الكيان، المتحدث العسكري السوري ربط بين الغارات ومساعدة الكيان لجبهة النصرة وداعش اللتين تعارضان لهزائم متلاحقة وكبيرة على يد الجيش السوري، أشار البيان كذلك لتكرار الغارات وأعادتها لذات السبب وهو رفع معنويات الإرهابيين المنهارة، انتخابات الكنيسيت أراه دافع هام وأرى كذلك استمرار تهاوي الكيان إلى فنائه،
سامي كليب كتب على صفحته "الغارات الإسرائيلية تعني أن سوريا وحليفها حزب الله باتا يمتلكان صواريخ مقلقة جداً لها ... كما أن إسرائيل تسعى لإفشال أي اتفاق غربي إيراني وأي صفقات عسكرية روسية غير تقليدية"، قناة الميادين قدّمت خلال 50 دقيقة ثلاثة محللين، إثنان منهم عسكريون والثالث إعلامي،
المؤكد عندي عظم الإحباط الذي أصاب مجموعات النصرة على جبهة نُبُّل والزهراء بمقتل حوالي 300 من مجرميهم، وكذلك الإحباط الذي أصاب داعش على جبهة دير الزور بخسائر عالية في إضافة مؤلمة لفشلهم في اقتحام كوباني بل وتحوِّلها لمُستَنْزِف لهم، إحباط هؤلاء انعكس بلا شك على إسرائيل بالذات –سأهمل البعران- فيضاف إلى الحص بيص الذي وقع به نتنياهو بالانتخابات المبكرة،
المؤكد عندي الإحباط الذي أصاب إسرائيل من تصريح بايدن
الاتفاق مع إيران بات وشيكاً جداً، كما لفت انتباهي تواجد الطيران الإسرائيلي المنوعة والطويل في أجواء لبنان،
كنت متأكداً أن إسرائيل ستقوم بعمل إعلامي ما وقد أشرت في مقال أمس عن عجزها عن عمل عسكري، غاراتها السريعة أمس قرأتها كخبطة إعلامية قد تنجح في توصيل رسالة سياسية، كان هناك توافقاً عسكرياً استراتيجياً تاماً مع العسكريين ربما لاتفاق مرتكزاتهما الاستراتيجية مع مرتكزاتي كعسكري نظري بحت حيث رأينا أن يبقي الجيش العربي السوري على تركيزه على الارهاببن ونحن قرأنا من البيان العسكري السوري أنه مستمرٌ في محاربة الإرهابيين سواء كانوا بشكل تكفيريين أو بشكل إسرائيليين ، الاعلامي من ضيوف الميادين وهو استاذ إعلام بجامعة القدس يحارب إعلاميا –وهو سلاحه البتّار- فهو يستعجل الرد وهو ما رأيناه تضحية بالاستراتيجيا لمكسب تكتيكي والعسكريتاريا الصحيحة لا تقدِّم تضحية كهذا.
هؤلاء التكفيريون حققوا لإسرائيل الكثير باستهداف محطاته الرصد وضباطها، وباستهداف قواعد الدفاع الجوي والقوية وضباطها ومطوري الصواريخ وعلماء الالكترونيات،
صباحكم جميل .. وعافية سورية تعود .. ويستمر تحجيم الكيان .. وهجرة مجرميه العكسية ..
فايز انعيم