قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ أَجمل في مقال الأحد 30/11/2014 ذكرت أن
القصف بسعر برميل البترول يصيب اقتصاديات كثير من الدول قامت به أمريكا من جيب أدواتهم، فنزويلا قررت تخفيض الرواتب العليا بين موظفي الحكومة ابتداءً بالرئيس.، وأشرت إلى أن من قامت بالقصف هي أمريكا وغمزت بأن القصف أصاب اقتصاديات كثير من الدول،
بورصات البعير
أوابك تنهار نتيجة إصراره على الإبقاء على مستوى الإنتاج في اجتماع دول أوبك الطارئ الأخير والذي هدف إلى الحدِّ من انهيار سعر البترول، الأسياد قالوا للبعير أوابك أن الهدف هو ضرب اقتصادات دول معينة وقالوا له أن لا تأثير عليه وصّق البعير الأبله،
على قناة النيل المصرية ورد خبر اضطرار السوريين من أهل درعا الواقعة تحت حصار قوات نظام الأسد –أي والله هكذا- إلى قطع الأشجار لاستخدامها بالتهدئة، أستطيع أن أؤكد لكم أن نشرة أخبار التلفزيون السوري لن تذيع خبراً عن مدينة رفح مثلاً بصيغة أن قوات نظام السيسي أرغمت سكان رفح على ترك منازلهم التي فجّرتها بادِّعاء حماية أمن مصر، الفيديو المرافق للخبر استضاف أحدهم الذي قال بعظمة لسانه
أنَّه في منطقة محرّرة أي خارجة عن الدولة،
يعني لا مؤاخذة .. زي ما تقول ميدان رابعة أو النهضة،
هل يدرك الاعلام المصري أن صياغة إخباره عن سوريا تتطابق مع صياغة وكالة الأناضول، وهي ذات الوكالة التي تنقل تصريحات أردوغان ومنها أنه لن يعترف بشرعية السيسي واستغرابه من حماقة أمريكية وأوروبية تتعامل معه، وهو ذات أردوغان الذي لا يعترف بشرعية الأسد وهو ذاته من يضرب العصفورين بحجر الاعلام المصري.
من تركيا صدم بوتين السلطان أردوغان بقوله أن بشار الأسد هو الرئيس الشرعي لسوريا ويتمتع بتأييد روسيا الاتحادية، وبأن الأسد يتمتع بتأييد شعبي كبير ظهر في الزحف الجماهيري لانتخابه، وخاطب بوتين الشعب التركي قائلاً أنه –أي بوتين- يدرك جيداً الورز الثقيل الواقع عليهم فيما يجري في سوريا،
وقبل يومين من زيارته لتركيا تساءل بوتين عن مصلحة تركيا في تسهيل وصول الإرهابيين لأراضى جارٍ لها! ما رأيته على وجه أردوغان في كل فيديوهات تغطية زيارة بوتين ملمحاً للتناحة ونزق المتعجرف الأبله، والجدير بالتنويه أن ناصر قنديل قد عَنْوَن مقال أمس بصحيفة البناء التي يرأس تحريرها بــ
بوتين يعلن الانتصار من تركيا، لم أشكُّ في براعة ناصر قنديل في الاستقراء لكنِّي تفاجأت بالصراحة الراقية التي كان عليها بوتين وأمانته في تنبيه شعبٍ جار من مخاطر انزلاق بدفع من مغامرين بينهم لم يسمهم.
ملفت للنظر أن يتحدث الإمام الخامنئي عن الرؤية الإيرانية لمستقبل المنطقة مباشرة بعد تمديد أجل مباحثاتها مع 5+1 مؤكَّداً عداوة إيران لإسرائيل وأن إيران لن تخسر شيئاً من فشل المفاوضات، والخاسر هو أمريكا أولاً وأوروبا ثانياً،
صباحكم جميل ..
فايز انعيم