قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ أَجمل أنباء عن لقاء أمريكي مع الحوثيين بواشنطن بغرض التوافق على محاربة القاعدة في اليمن، طائرات أمريكا البدون طيار تقصف في اليمن ومنذ سنوات فتقتل بعض القاعدة وتقتل بعض المدنيين، ذات الصورة الامريكية هي هي في أفغانستان وباكستان ووزيرستان وفي أي ستان تهرب منها الجيوش الامريكية بمجرد أن تجد نفسها عاجزة عن حماية نفسها؛ فيتنام والعراق وأفغانستان ونصف كوريا والصومال وسواحل اليمن ولبنان، هل وصلت أخبار اللقاء بالحوثيين إلى آل سعود؟ وهل طيران الرجراج على عكازه لموسكو تسبب به هذا اللقاء؟
أميل إلى
نعم لسبب بسيط وهو حقيقة وقوع السعودية –وكل الأذناب- في حيص بيص مع إنجاز معركة القصير والتي كانت حجر الدومينو الذي ضرب رصّة أحجار دومينو متعرجة الخطوط مثّلت آلاف المجموعات الإجرامية فتبدو وكأنها تسيطر على أكثر من 70% من الأرض السورية، لن أطيل أكثر من ذلك لكنِّي أشير إلى هيجان وتخبط الجريح قرب مقتل.
هناك دعوة من الصين للرئيس السيسي ليزور الصين خلال ديسمبر القادم وسبقه بيوم إعلان الخارجية الروسية عن زيارة بوتين لمصر مطلع عام 2015، الإعلان عن الزيارتين أنه مقصودٌ جداً ووقِّتا بعناية شديدة ليكونا في جيب رئاسة مصر وهي تزور إيطاليا وألمانيا، طريق مصر هو باتجاه البريكس ومنظومة شنغهاي، وهو ذات الاتجاه لإيران، إذن هو جمع لحضارتي المصرية والإيرانية بمؤسسات الدولة وبمنظومات القيم والتعايش والارتقاء البنّاء وسلام الاستقرار،
نامت فيينا على حقيقة وجوب الاتفاق ولو باتفاق إطاري ويحدث.
فايز انعيم