قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ أَجمل كعربي فلسطيني ارتحت لكلام أمين الجهاد الاسلامي
رمضان عبد الله شلّح بمناسبة الانتصار الفلسطيني وهو كلام صادق كلّه وأمين مع الواقع وصريح، وارتحت –كما عبّرت أمس- لكلمة فصائل المقاومة وارتحت لعربية سليمة لملقيها من كتائب القسام
وما ارتحت لا لكلام خالد مشعل الطويل جداً والمفعم بمجاملات كاذبة بشكر كثير ممن لم يكن له دور في دعم غزة عسكريا ولا بصمودها ولا بمداواة جرحاها بل وشكر على استحياء إيران فقط على التسليح، كما لم أكن مرتاحا لكلمة هنية فالكلمتان مرتا مرور الكرام على باقي فصائل مقاومة غزة،
لم أرتح كذلك لكثير مما قال محمود عباس لكني أراه محقاً في بعض طروحات المسار السياسي للمرحلة المقبلة، ستبقى يدي على قلبي خوفاً من ضياع تضحيات غزة الشعب وغزة المقاومة في إصرار البعض على امتطاء الموجة وسرقة انجازات الآخرين.
هولاند قال أن فرنسا ستستمر في مساعدة مجموعات المعارضة في سوريا التي تحارب داعش،
وأوباما كان أصرح فقال أن أمريكا ستبقي على مساعدتها للمجموعات السنّية
أي والله السنيّة المقاتلة في سوريا كاشفاً –ولأول مرة- عن الجزء المسلم الصغير به ونسي أنه كذب أثناء حملته الأولى فقال أنه مسيحي حتى النخاع فكان عليه أن يثبت عدم وجود أي إسلام فيه فقتل أعداداً جيدة من كل مذاهب الإسلام السنّي والشيعي والنصيري والدرزي والزيدي بل من كل مذاهب مسيحيي الشرق وأديانه.
الجيش العربي السوري يكثّف تنظيف الأرياف بعد أن نفذت مهل الدولة للمسلحين لتسوية أوضاعهم كما لم يمهل جيش سوريا النصرة التي تستنصر بإسرائيل وتعمل ملاصقة لخط التماس على الجولان متواكباً من عمليات حلب ودير الزور والحسكة وإدلب واللاذقية، وكان على الجيش اللبناني المسارعة بتطهير جرود عرسال لكي يتم التطهير الكامل لأرض سوريا.
يكبر الظهير الاستراتيجي لمصر جنوباً وغرباً، الجنوب الظهير الغذائي ومن الغرب يعود الظهير البترولي تما كان عليه قذافياً.
صباح انجاز مشروع تطوير القناة والذي سيمول طموحات أم الدنيا لتصبح قد الدنيا.
فايز انعيم