قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ أَجمل عيدٌ شهيدٌ هذا العام سيجعل كلَّ عيدٍ قادمٍ عيداً سعيداً، جيش النخبة الإسرائيلي يتكبد اليوم خسائر إضافية وجسيمة على ساعات يوم واحد وتعترف إسرائيل أن العدد هو 15 وفي معارك مختلفة والرقم يمثل أقل من نصف العدد الفعلي على غير عادة إسرائيل التي عادة ما تعلن إلا عن 25% من خسائرها على أرض المعارك وتوزع 75% على حوادث الطرق، هل تستجدي إسرائيل تأييداً أقوى من حلفائها للتغطية على إجرام أفظع من قتل عشرة أطفال يلهون في أول أيام
عيد شهيد في منتزه غـــزّيٍّ عام؟ والواقع يميل بتوقعات ليلة صعبة –وقد بدأت أخبار الليلة تصل لي أثناء كتابة المقال- وسوف تصبح –حسب ظني- على ثاني أيام
عيد شهيد صعب،
آخر الأخبار أن مصر دعت كل فصائل المقاومة للاجتماع اليوم والاشارات التي صدرت من إيران وروسيا تدفع باتجاه تعديل المبادرة المصرية بما يتناسب مع المصلحة الفلسطينية كما طرحتها المقاومة الغزية وبما يتناسب مع الانجازات الميدانية للمقاومة وإخفاقات جيش إسرائيل العرمرم،
ويبدو أن أمريكا قد فشلت في تعويم تركيا وقطر بعد أن رفضت حماس السياسية الانتحار بتأييد ورقتهم التي ربطت بين وقف إطلاق النار ونزع سلاح المقاومة وقشل المسعي الأمريكي –بغياب مرسي وإخوانه- في تمرير تعبير نزع السلاح كما مررت في 2012 تعبير الاعتداء المتبادل.
وأكرر ما قلت في مقال سابق:
قلتها مرات وبلا يأس أقول هذه المرّة، يد محور المقاومة والبريكس امتدتا لمصر ولا زالتا ممدودتان لمصر
ومصر لسبب غير واضح تصرُّ على السير مع الخاسرين كما وتغطي على تاريخ أسود لملوك الرمال. فايز انعيم