قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ أَجمل صباحكم جميل وأعيادكم جميلة وأعادها الله علينا انتصارات وانتصارات وثبات وثبات وحلم إسرائيل يتلاشى أكثر وأكثر، هذا الصباح تلقيت مباركة عيد الفطر من غــــزّة من أخي وأعترف أنه انتشلني من هروب أمس عن متابعة الأخبار نتج عن خوف من انهيار معنويات الغزّاويين بعد تفشّي التخلّي العربي والاسلامي بل وتفشي وقاحة وحطاطة عداوة الأخ الشقيق، زمن رديء على سطحه قماءة إعلامية غير مسبوقة.
باختصار أقول أن فشل الاعتدال العربي في وقف الانتهازية الاسرائيلية وفي استدعاء غطاء أمريمي أسقطهم بالكامل من أي احترام شعبي فعادت خيوط المنطقة لمحور المقاومة الذي قاد توجهه السيد حسن نصر الله ودخول إيران على خط الدبلوماسية الدولية بقوة شديدة وما سيأتي على قضييتنا كله جديد في جديد فرضه انتصار غـــزّة الفعلي والذي تحاول دول الاعتدال والخذلان العربي تغطيته بالتباكي على هدم مبانٍ واستشهاد أطفال ونساء ورجال غـــزّة.
كل التقارير التحليلية تقول بخسائر جسيمة في أفراد الجيش الاسرائيلي، يلمّحون بانهيار لواء النخبة جولاني والأهم سوء المشهد بعد وقف الحرب.
عذراً للقصر المقال وكل عام وأنتم بخير،
فايز انعيم