رؤوس إقلام للتوعية.
عندما إنهارت المبادرة المصرية بسبب رفض المقاومة لها إعتبر الكثيرون أن إسرائيل إمتلكت مشروعية مواصلة حربها وتحميل المقاومة المسؤولية
كثيرون قالوا أيضا أن خلفيات حركة حماس الأخوانية من جهة كيدا بالحكم المصري ومن جهة مقابلة السعي لإدخال قطر وتركيا على الوساطات عناصر كافية لتبرير الرفض
تناسى هؤلاء أن مشكلة إسرائيل لم تكن المشروعية يوما إن كانت قادرة على النصر وأن حماس لتتمكن من تحقيق الأهداف المذكورة يجب أن تفرض واقعا عسكريا أفضل يحسن شروط التفاوض خصوصا مع تزايد الخسائر بين المدنيين وهذا مبرر موافقة الفصائل المقاومة على الرفض
مع الهجوم البري وخلافا للمرات السابقة فشل الجيش الإسرائيلي حتى بالتقدم في المناطق الفارغة غير السكنية
الخسائر الإسرائيلية وخصوصا أسر جندي وتشتت شمل لواء جولاني وضرب قيادته ومقتل اكثر من عشرين ضابط وجندي وتدمير عشر دبابات أعادت لتموز الفلسطيني مشهد تموز اللبناني
تركيا وقطر إحتياط أمريكي للضغط على المقاومة وسوريا وإيران معها بكل قوة وإخلاص وحلف المقاومة عائد بعد الحرب
نصر المقاومة سيكون تاريخيا ومأزق إسرائيل تاريخي أيضا
انتقاء فايز انعيم