جيش كارنيجي

4
0

استخدمت التوصيف هذا في تعليق شفوي على نجاح أخونا عمرو حمزاوي الصعب على منافسه اخونا الاخواني بأحد مقاعد مصر الجديدة –حي العلمانيين والفلول- في مجلس النوّاب المنحلّ –أقصد الذي حُلَّ لكي لا يظن أحد أني أشير إلى أخلاق شخصية لبعض أعضائه واستغرب المستمعون هذا الوصف وأوضحت أن مؤسسة كارنيجي للسلام –المستقلة والغير مرتبطة بالسي آي إى إطلاقاً- قد وظفت الكثير من المثقفين العرب خاصة من الدول التي كانت تحت لواء القومية واعتدلت ثم غرقت في بحور النفط ومشتقاته الدولارية وكونت معها محور الاعتدال المفرط –بتماثل مع المُفَرِّط- مهمّة تدليس عظيمة لتصوير من حاربوا العروبة لعقود زمن شاه إيران قد تحوّلوا بقدرة قادر إلى حماة للعروبة في زمن فُرس إنزال علم إسرائيل ورفع علم فلسطين بدلا منه وقد ضمَّت فلسطينيين –أي والله-، على أنني كتبت تعبير جيش كارنيجي في مقال انكشاف ميول حمزاوي الاخوانية تحت الشرع والشرعية والديموقراطية.

أمس اكتشف إعلام مصر ومحللوه الاستراتيجيّون –أي والله الاستراتيجيون- من تقرير كارنيجي –الذي للحق لم يشترك به أي مثقف مصري من إياهم- المعدّ بشخوصات غربية بحتة وبالتالي براغماتية بحتة وليس فيهم عرب قد يُشَكُّ بانحرفهم العاطفي أن كارنيجي للسلام الذي يرأس منظومته –ومنذ الانشاء- المؤيدون لشعب الله المختار أو من شعب الله المختار، هذا الشعب الذي يعرف من يختار.

تهنئتي لإعلام مطّلع على الوهم ويهذر به ولا حول ولا قوة إلا بالله.

فايز انعيم

 

إضافة منذ 10 عام
Fayez Eneim
23327
غير محدد

التعليقات

لا يوجد
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy