نزولاً على رغبة الشعب! موضوع الفشل كله على بعضه.. :D
المرء لا يهزمه منافسوه بقدر ما تهزمه نفسه!
هناك ثلاثةاصناف من البشر صنف "سأفعل" وصنف "لن أفعل" و صنف "لا
أستطيع"، و الذي يجعل الناس من الصنف الثالث أربعة أشياء:
·
توقُّع الفشل: والمرء غالباً ما يحصل على ما يتوقعه.
·
المبالغة في تأنيب الذات : إن هناك فرقاً شاسعاً بين أن تفشل وأن تكون
فاشلاً! فإذا كنت تريد المحافظة على النجاح وعلى الأسلوب الجيد فلابد أن تكون
معتدلاً في مشاعرك تجاه كل من نجاحك أو فشلك.
·
رفض المخاطرة : إذا أردت بلوغ إربك فلابد لك من خوض التجارب واغتنام الفرص،
إن الذين لا يقعون في الأخطاء ينتهي بهم المطاف إلى أن يصيروا عمّالاً لدى أولئك
الذين أخطأوا من قبل ثم استفادوا من أخطائهم ، وسيندمون على ما عاشوه من حياتهم في أمان ودعة.
·
أن تدع الفشل يهزمك : ربما ليس خطأك أنك سقطت ، ولكنه بالتأكيد خطؤك ألا
تحاول النهوض ، وهو ما يفعله كل من لديهم الأسلوب السليم ، إنهم ينهضون باستمرار
ويكررون المحاولة.
كيف تستفيد من فشلك؟ ·
غير أسلوبك: إن من يعتاد النجاح تتطور لديه صفة التماسك ويرفض الاستسلام أو الانسحاب عند مواجهة الفشل.
·
غير ألفاظك: لقد لاحظ أحد علماء النفس أن أكثر العبارات بؤساً هي: "
آه لو كان"!، إن السبيل إلى ضبط التفكير يبدأ بضبط الألفاظ لأنها الوسيلة الرئيسة في برمجة العقل الباطن و من ثم السلوك.
·
لا تعر الأمور العارضة انتباهاً زائداً :* كن عالي الهمة حين يتعلق الأمر
بما يجب أن تفعله ولا تدع العوارض تثبطك ، وتذكر كم سقطت حين كنت تتعلم المشي في
صغرك!
·
دع فشلك يرشدك إلى طريق النجاح
·
تعلم من أخطائك، يقول أحد الكتاب: "نحن نفوز احياناً ونتعلم
أحياناً"!
·
لا تعْتَد الفشل فيقعدك ذلك عن محاولة تغييره.
·
اجعل فشلك مقياساً لتقدمك ، فلو أنك لا تفشل فذلك يعني أنك في الغالب لا
تتحرك!
·
لا تستسلم أبداً ، إن الفشل لا يعني أنك لن تنجح مطلقاً ، وكل ما يعنيه هو
أن النجاح قد يتأخر بعض الوقت!