مصر والسعودية والجزائر والمغرب وسوريا والإمارات الأكثر زيارة للموقع
قال المهندس عبدالمنعم حسين، الرئيس التنفيذى لموقع “زيدوني” المتخصص فى تبادل المعلومات الصحيحة والثقافات المختلفة، إن رحلته فى تأسيس موقعه جاءت بمعاونة أسرته ليصبح مماثلا لأشهر المواقع فى ذلك المجال مثل “ويكيبيديا”.
أكد أن عدد زائرى “زيدوني” بلغ نحو 2000 يوميا، مستهدفا 10 آلاف زائر يوميا بنهاية العام الجاري، موضحاً أن أكثر من يترددون على لموقعه من مصر والسعودية والجزائر والمغرب وسوريا والامارات واليمن.
أشار الرئيس التنفيذى للموقع، إلى أن فكرة مشروعه راودته منذ 4 سنوات قبل ثورة يناير بأشهر قليلة، وطرأت الفكرة إلى ذهنه عندما لاحظ تداول بعض المعلومات الخاطئة بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعى والبريد الالكتروني، لذلك قرر انشاء موقع ثقافى يعمل على تبادل المعلومات الصحيحة والمختلفة، موضحا أن الموقع يهتم بنشر الوعى الثقافى والمجتمعى والمعرفة فى جميع مناحى الحياة الأدبية والفنية والسياسية والاجتماعية، من خلال مشاركات الأعضاء وتفاعلهم مع بعضهم البعض، وتبادل الثقافات بين الأعضاء داخل مصر وخارجها . أضاف أن لكل الأعضاء فى الموقع الحق فى نشر وتعديل المعلومة ان كانت خاطئة، وذلك بما لاينتهك حقوق الملكية الفكرية للكاتب الأصلي، قائلاً إن أى عضو يتعدى حدود اللياقة وشروط الاشتراك فى الموقع يحجب فوراً.
أكد أن من أهم مساعى “زيدوني” البحث عن أهداف مشتركة بين الأعضاء لتقوية الترابط فيما بينهم، واشعال روح المنافسة لتقديم كل ما هو جديد ومعاصر، بالاضافة إلى انتشار المعرفة والوعى البيئى والصحى والثقافى والفنى والتكنولوجي، واستغلال فراغ الشباب فى البحث والمعرفة عن طريق المقالات والحوارات فى شكل أسئلة وأجوبة. أشار إلى أنه يسعى لتصبح “زيدوني” أشبه بموقع “ويكيبيديا”، حيث انه يعمل دائما على تطوير الموقع وتقديمه فى أفضل وأسهل شكل لمستخدميه.
أوضح أن موقعه ينشر الأخبار اليومية بطريقة سلسلة وجاذبة للقارئ، ومن ضمن الكتاب عبر موقعه المفكر السياسى “فايز النعيم”.
أضاف أنه يعتزم طرح موقعه باللغات الأخرى لاسيما الانجليزية والألمانية والفرنسية خلال الفترة القادمة ليصبح لكل شعب مجتمعه الخاص الذى يخاطب متطلباته ومشاكله.
وأكد عبدالمنعم أن الموقع لم يحقق أى إيرادات حتى الآن، ولا يمانع فى مشاركة مستثمر مقابل حصة من الموقع. ورفض فكرة بث الاعلانات عبر موقعه، مرجعا ذلك إلى أنها تزعج القراء وتقلل من شأن الموقع.
كتبت: نسرين رمسيس