بين دورا الجذور وغزة الميلاد بقي كنعان في شمس لا يراوحها، قد أدرك أن سلام العشق تقمم الجبال فيطمئن على يمينه بحر ما مات وعلى شماله بحر تسمى برنوه للياسمين الدمشقي.
وشمس نقشت على صخر دورا تحاضن لانهئيي أزرق الفضاء وأزرق البحار ولا فرق من يعتصر من؟
وشمس لم تغادرها أيقونات عقل كنعانها وفكره فنحتت ما ما فعل مقلاع داوود على جداريات الذي اقتلع غسان .. وناجي .. وماجد ثم تأخذ على كل جدارية رفيق سفر واحد تنقش بعضه على صخر دورا .. فأبدعت ثلاثة وأربعين جدارية ما لبثت أن استدركت المسافر حاسوب كان –ويبقى- رفيق كل سفر فصنعت له الجدارية الرابعة والأربعين.
أصدقك القول .. استلبتني جدارية "عذاب الركابي" وأصدقك بقراءة ثالثة للجدارية وأعترف بتعرفي به من جداريتك لكني أصدقك لروعتك في تقديم مبدع فأراه ناقداً فذاً ختمت بما كتب دورا.
فايز انعيم