عن رواية "دورا" للروائية بشرى أبو شرار .. قلت:

4
0

بين دورا الجذور وغزة الميلاد بقي كنعان في شمس لا يراوحها، قد أدرك أن سلام العشق تقمم الجبال فيطمئن على يمينه بحر ما مات وعلى شماله بحر تسمى برنوه للياسمين الدمشقي.
وشمس نقشت على صخر دورا تحاضن لانهئيي أزرق الفضاء وأزرق البحار ولا فرق من يعتصر من؟
وشمس لم تغادرها أيقونات عقل كنعانها وفكره فنحتت ما ما فعل مقلاع داوود على جداريات الذي اقتلع غسان .. وناجي .. وماجد ثم تأخذ على كل جدارية رفيق سفر واحد تنقش بعضه على صخر دورا .. فأبدعت ثلاثة وأربعين جدارية ما لبثت أن استدركت المسافر حاسوب كان –ويبقى- رفيق كل سفر فصنعت له الجدارية الرابعة والأربعين.

أصدقك القول .. استلبتني جدارية "عذاب الركابي" وأصدقك بقراءة ثالثة للجدارية وأعترف بتعرفي به من جداريتك لكني أصدقك لروعتك في تقديم مبدع فأراه ناقداً فذاً ختمت بما كتب دورا.

فايز انعيم

 

إضافة منذ 11 عام
Fayez Eneim
23327
غير محدد

التعليقات

محمد عبد المنعم منذ 11 عام
بعد جديد نكتشفه فيك يا دكتور
Fayez Eneim منذ 11 عام
ليتك تزودني برأي اصدقاء زيدوني فيما يختص باللغة الصعبة والرمزيات التي اقحمها فيما أكتب.
Menem منذ 11 عام
الكلمات المولدة تعتبر استنباطات فردية لذهن مترقى .. وليس فى امكان قارئ عادى ان يفكها ليهضم المعنى المقصود
Fayez Eneim منذ 11 عام
أتفق معك لكنّي أشير كذلك لرقي لغة وصور رواية "دورا". روايات بشرى التي قرأتها حنى الآن تعمقت في ارتباط الانسان بالأرض كما تربط أرض العرب بما يعتمل في كل سواء كان مصري أو فلسطيني أو سوري أو عراقي أو ليبي أو مغربي أو يمني وتشير إلى أن الخنجر في ظهورهم هو ضياع فلسطين وهذا الخنجر مصدر وهن للجسم كله ويجب إزالته. ستأخذ صفي في التوليد لو قرأت الرواية بأسلوب الروائية.
زغباوية منذ 11 عام
بصراحة ساعات بلاقى صعوبة فى فهم معانى بعض الكلمات بس المعنى العام طبعاً مفهوم وواضح
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy