تدريب الأطفال على استشعار مبكر لحاجته للذهاب للحمام أو التواليت تأخذ فترة زمنية يعتمد مقدارها على ذكاء الطفل، الطفل الذكي مثلاً لن يحتاج لأكثر من يومين من فلتات السهو المحدودة والتي تستجلب بعض التعنيف واللوم من الوالدين. قليلو الذكاء من الأطفال يمتد تدريبهم لأيام أطول وعادة ما تستجلب قسوة تقريع من الأهل بل قد تصل إلى الضرب والسجن ومنع الطيبات.
صباح هذا اليوم قرقعت وكالات الانباء بأخبار استحضرت أمامي صورة الكفل الذي أتم تدريب النظافة بنجاح أو بجزئية نجاح أو بنجاح بسيط لم يوقف عقاب الضرب عنه:
أولهما تهديد أوباما للصين –بحضور امبراطور اليابان- بتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك مع اليابان في قضية الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الصين.
وثانيها انعقاد الأمني المصغر الاسرائيلي للرد على
اتفاق تنفيذ
اتفاق مصالحة فتح وحماس والذي توهم دفعة قوية من دعم طفولة متحدث الخارجية الأمريكية .
وثالثها إنذار لافروف للغرب من بقاء غوغاء أوكرانيا في عبثهم بأقاليم جنوب شرق أوكرانيا.
أجزم أن أمريكا قد أتمت التدريب بنجاح يتشابه مع الطفل الذي يلهيه اللعب عن الذهاب للتواليت فيتركه لآخر لحظة تستلزم لهاث ركضه ونجاحه بالوصول وهو ما قد لا يمنع انفلات بعض النقط ولهذا فهي تهدد كثيرا وتتراجع في مظاهرة انتصار غير حقيقي كما يظهر في موضوعي اليابان وأوكرانيا. أما إسرائيل فهي كالطفل ذي النجاح البسيط الذي لازال يتوهم أن فارق القوة النارية الكبير كفيل بضمان الطاعة وبعد كل فلتة يبادر إلى تكوين لجنة تحقيق تقوم بعقاب شديد قد يصل غالباً إلى الجلد القاسي وقد وصل في بعض الحالات للقذف من الأعلى إلى قاع يتردى به باكتئاب أو بكوما لسنين لكل من لا يهرب بذكاء باراك.
على مقلبنا، هل بقي أحد من الرعاديد من أخبار كعاليه؟ وهل لا زال العمى مستحكماً فلم يروا التغيرات المحيط؟
وأنوّه:
انتصارات الجيش العربي السوري
انتخابات العراق ومصر وسوريا وما سوف تنتهي له.
انتفاض السلطة على الخنوع
إفراج عن الـ 10 الأباتشي
حملات مقاطعة إسرائيل
حماية الأقصى، والحبل يطول
فايز انعيم