توقع أغلب المحللين أن زيارة أمير قطر تميم لملك الأردن عبد الله الثاني أن تحمل طلب قطر وساطة عبد الله لدى السعودية والإمارات لتخفيف ضغوطهم عليها في هذه الفترة العصيبة. لم يمض على مؤتمر
الغمّة (القمة) بالكويت والتي فشل فيها أمير الكويت في هذا التقريب وأعجب ممن يفترض أن لعبد الله الثاني تأثيراً أكبر من تأثير
طويل عمر على إخوان آخرين من
طوال العمر.
إذن ما يمكنني استقراؤه –وقد أكون على خطأ- هو توجيه هامس من أمريكا وتشجيع من سلطنة عُمان لقطر لكي تقطر معها الأردن على جسر
رضى سوريه للتواصل مع إيران تحت عباءة ألقاها أوباما بشحمه ولحمه على الحكم السعودي الذي بدأ بغربلة لنقاط الأدوات المقبولة والمرضي عنها (أمريكيا-غربياً-إسرائيلياً) عباءة اسمها
رفض أمريكي لاتفاق سيئ مع إيران. أردنياً المطلوب من قطر الافراج عن مساهمات عامين حجبتهم قطر عن الأردن والالتزام بها مستقبلاً وقطر المرنة ستقوم به فوراً
يؤكد هذا الاستقراء أمور أهمها:
- ملامح شرخ في توافق مصر بملامح واضحة لشخص رئيسها القادم مع السعودية الواقع في غربال أمريكي لأُمراء مراكز السلطة
- مرغم أخاك
أوباما لا بطل الذي لا يرى السعودية كرأس قاطرة مكافئ لقوة قاطرة انتصار سوريا فهو لا يرى غير مصر كقاطرة مكافئة على أمل تحفُّظِها في الانتقال لمحور
بريكس وأملى الشخصي بعكس أمل أمريكا
- قبول سوري ناعم لقاطرة مصرية
- تعاون الانتربول مع مصر في استعادة من ثبت تورطهم في أعمال إرهابية وتخريبية
- إعلان وزير الداخلية المصري عن تسليم وثائق رئاسية لدولة عربية تساند الاخوان في طريقها لدول أخرى تساند الاخوان أيضاً ولا تتفاجأوا من استقراءي أن قطر هي من سلّم مصر وثائق تورط الصيرفي فقطر قرأت رأي الإدارة الأمريكية بعجز السعودية عن دور القاطرة وأن مصر –فقط مصر- هي القاطرة القادم
- قد نرى تقارب إماراتي-قطري بهمّة وتنازلات قطرية وليونة قطر في التبدل ظاهرة ومجرّبة
هل أبحر عكس التيار في تحاليلي؟
فايز إنعيم