كلمة المعلِّم –نائب رئيس الوزراء السوري ووزير خارجيتها- القوية في افتتاح مؤتمر جنيف2 السوري صباح الأربعاء 22 يناير/كانون2-2013، هذه الكلمة استدعت صدر بيت أمير الشعراء ليقف كل وزراء الخارجية العرب لأميرهم الوزير المعلِّم ونقلت الفكرة عن صفحة "كلنا سوريا".
جرأة المعلم في حضور أمين الأمم المتحدة ودول مجلس الأمن الدائمين وباقي الـ 11 والمسمّين "أصدقاء سوريا" لجم اعتراض بان كي مون على طول كلمته منبها له أنه –أي كي مون- قادم من نيويورك وتكلّم 25 دقيقة في شأن سوريا ومن حقِّ – أي المعلّم- الذي جاء من سوريا وعاش مشكلتها أن يأخذ ذات الوقت وكان له ما أراد، المعلِّم خاطب كيري –سكرتير الخارجية الأمريكية- بسؤال مباش: من أنت حتى تتكلّم بلسان السوريين؟ فانكسر بابتلاع ريقه. وضع المعلم ثوابت سوريا التي لا تقبل المناقشة مع غير السوريين فسيادة القرار سورية مطلقة وكذلك القضاء على الارهاب في سوريا. أعذروا عجزي عن ذكر ائتلاف المعارضة الذي فرضته السعودية وأمريكا باستبعاد المعارضات السورية الحقيقية في داخل سوريا وخارجها.
بدأ فريق العربان تهتهات الكذب والأحلام بأمين جامعتهم العربي بالاسم وتبعه المهتز سعود الفيصل ثم المستخبي نبيل فهمي الذي فاجأني حضوره لجنيف بعد أن جعل مصر –في الموضوع السوري- بلا فاعلية ولا وزن والتي بقي إعلامها الرسمي يردد يومياً -وحتى الآن- خبر براميل متفجرات تلقيها عشوائياً طائرات الجيش العربي السوري على الشعب السوري وكما مصر كانت المغرب، ظاهر الأعراب داوود أغلوا ببلاغة واضع استراتيجيات لبلده ويسيُّرها عكس مصالحها.
تابعت كلمة العراق المكلوم بلغة عربية سليمة ألقاها وزيرها الكردي بعد كلمة الأردن البين بين وتوّج الرأس العربي لبنان الصغير الكبير بكلمة قوية لعدنان منصور، غصة في حلقي ممن يفرض على مصر الصغار وهم لم يعيشوا وقفات مصر العالمية.
فايز انعيم