- السعودية هي مؤيد وممول التفجيرات الإرهابية بالعراق، إذن بيان مجلس الأمن –وبموافقة أمريكية- يدين السعودية –الممول- دون تسميتها.
- مجلس الأمن ذاته –وبالنظارة الأمريكية- لا يرى ما يحدث في سوريا والسعودية هي ممول وموجه الجماعات التكفيرية بسوريا.
- السعودية تموِّل داعش بالعراق ضد الجيش العراقي، والسعودية تموّل جماعات قاعدية أخرى للقضاء على داعش في سوريا وطردها منها.
- السعودية تضع العراقيل أمام اجتماع جنيف 2 المقرر في 22 يناير/كانون2 2014 رغم اتفاق روسي-أمريكي عليه ويسبب بعض الحرج لأمريكا.
- تكاثرت براهين العلاقة الفكرية للمجرمين التكفيريين مع السعودية من إيران وأفغانستان وسوريا والعراق ولبنان وروسيا والصين وألمانيا وفرنسا وبلجيكا واسبانيا وبريطانيا و.. و... وسكوت أمريكي مطبق مبتلعة حقيقة أن 14 سعودياً شاركوا في مهاجمة برجي نيويورك.
- إذن أمريكا في حالة سكوت عما تفعل أداتها الطيعة –السعودية- في العراق وفي سوريا كما سكتت عن تاريخ السعودية الأسود.
أستحضرت توريط سفيرة أمريكا بالعراق لصدام حسين لاحتلال الكويت بعد تسطيري للتناقضات التي سطّرتها عاليه كما استحضرت أن كل من وقف من العرب في وجه استعانة دول الخليج بأمريكا بأنهم مؤيدون لغزو الكويت وجميع هذه الدول إما أن تكون قد هُدِّمت –كليبيا- أو تعرضت لحرب أهلية –كالجزائر- أو تقسمت –كالسودان- أو تتعرض الآن للهدم كمصر واليمن وسوريا.
وأمام هذه الصورة تزداد خشيتي على مصر من ارتباطها بالسعودية كما خشيتي على الجزيرة العربية من مصير فوضى ليبيا العارمة.
فايز انعيم