2013 -وعلى عكس وصفها بسنة آلام- كانت سنة اكتمال حمل صمود اسطوري بدأ في مارس/آذار2011 والذي تحول منذ انتصار الجيش العربي السوري بالقصير إلى مخاض مبشر بولادة نصر مبين في منتصف عام 2014 طبقاً لتطابق رؤية كثير من المحللين مع إشارات الرئيس السوري بشار الأسد.
وعام 2013 السعيد كان كذلك عام استرداد مصر الذي بدأ بثورة يونيو/حزيران بمخاض ولادة الدستور باستفتاء 13 و 14 يناير/كانون2 من عام 2014 دون أن نتجاوز عما أفرزه عام 2013 السعيد من عودة اللحمة بين شعب مصر وجيشها وبزوغ نجم بطل أعاد مصر للعروبة وأعاد العروبة لمصر.
وعام 2013 السعيد كان كذلك عام استنفار لمكافحة الارهاب تنضم له العراق بقوة إلى جوار سوريا ومصر ولبنان والجزائر واليمن والذي سلّم للقادم الجديد 2014 –وخلال أيامه الأولى- انجازات هائلة في مصر وسوريا والعراق ولبنان –القبض على ماجد الماجد- وكأن الجميع اتفق على احتفالات النصر في منتصف الداخل الجديد.
بيرم التونسي صنّف الناس بحسب توافق أحداث نفس الزمن بين عنوانين:
أولهما: طول وثِقل الليل على مجموعة "كسير القلب المتألم واللي كتم شكواه وما بيتكلم واللي قعد –بعد الحبايب- وحدة يبات حزين يشكي هيامه ووجده" ولحسرته لا يجد مستمعاً ولا متعاطفاً.
ثانيهما: قصر نفس الليل "بصحبة هنيّة على وتر رنّان للصبحية، فيهم ياليل خلّ انعطف على خلِّه يقول له لحن الشوق وخلّه يقول له
ياليل" .
وأظن أن الخلّان الذين يتراددون
ياليل باتوا معروفين وصدى هذا الترداد مستمر معهم خلال 2014 فيحجزوا بدراً يطلع من ليلة قدرِ على مخلصي الأوطان.
أما عن موضوع ماجد الماجد فسأتركه للمحلل طه الخطيب ضمن الفيديو التالي:
فايز انعيم