في ظل الأحداث التي تمر بها بلادنا، في ظل ظروف صعبة كلنا عايشنها، في ظل سؤال يتردد كثيراً عن المستقبل.
أنا أريد أردد كلمة وأحفظها وأكررها وأؤمن بها ولا أرى غيرها..أمل مصر هو التعايش، مستقبل مصر هو التعايش، التعايش في المجال الإجتماعي، التعايش في المجال الأمني، التعايش في المجال الإقتصادي لابد أن نعيش سوياً.
ولكي أشرح فكرتي فلا يوجد مستقبل دون تعايش، الموضوع مثل الألوان الأصل وجود ثلاثة ألوان الخضر والأصفر الأحمر اختلطوا سوياً بنسب معينة فكانت النتيجة ثراء والغنى بكل الألوان الموجودة في الدنيا.
تخيلوا لو أن هذ ه الألوان لا تختلط مع بعضها البعض أو لون يطغي على اللونين ستكون الحياة أفقر، مصر أيضاً ليست لون واحد؛ فمصر جمالها وعمقها الحضاري أن لونها أو هويتها تتكون أربعة أشياء: 1- مصر فرعونية 2- قبطية 3- مصر عربية 4- مصر إسلامية ، ولو تخيل شخص أن مصر لون واحد لن ينجح وتظل مصر هي مصر لأن مصر ألوانها تناسقت مع بعضها البعض.
الفلاح المصري يزرع إلى الآن على شهر أمشير وهو من الشهور القبطية ومازالت أسوان بإسمها الفرعوني ومازال لساننا لسان عربي يأتي الإنجليز ليحتلوا أرضنا ويحتلوا الهند تتكلم الهند باللغة الإنجليزية لكن الإنجليز هم الذين يتكلمون المصري لأن مصر ثقافتها طاغية، مصر الإيمان فيها راسخ قوي، مسلمون ومسيحيون الإيمان عميق في جذور الشعب المصري.
مصر إسلامية، فرعونية، قبطية، عربية لابد أن يجتمعوا مع بعض في خلطة مصرية رائعة فيكون التعايش ويكون مستقبل أفضل.
شاهد: رسالة الدكتور عمرو خالد للشعب المصري بخصوص الأحداث الجارية