تمركز الرجال الصيد قعوداً برابعة، أطلقوا دهماء الرجال من الناس لتموت ولهول المفاجأة لم تأت بأيّ أُكُل رغم مصاحبتها بالبؤر الارهابية التي استُخدمت لإسقاط رأسي المجلس العسكري القديم فصدر لها الأمر بالعودة لتوحشها على أمن مصر ورجاله في سيناء ودفع الرجال الصيد القاعدون بالسيدات والأطفال لافتعال مواجهات مع الحيش مؤكداً لكم أنها لن تحدث.
فكما سبق وأن حدث في سوريا، وحدث مع الحرس الجمهوري، سيقوم من دفع النساء والأطفال بقنص عدد قليل يكونوا وقوداً صالحاً لقنوات الفبركة كالجزيرة والحوار وما شابه لاتهام الجيش المصري.
ولانتشار كلمة "شبيحة" بين المصريين فسوف يتم استبدال "جيش" بكلمة "شبيحة" ويرددون شبيحة السيسي أو شبيحة منصور لتكتمل أركان طلب التدخل الأمريكي والغربي -حسب ظنهم الخائب.
الغباء المطبق حجب عنهم اختباء حكومة أمريكا الجبان -كما وصفة روبرت فيسك لإخفاء فقدانها أي تأثير سياسي ولا عسكري وقد تكسّرا على صخور محور المقاومة -سوريا، حزب الله، إيران- وذلك في الاندبندنت أمس الأحد "21/7/2013"- وراء استجداء مسرحية مباحثات بين السلطة وإسرائيل خاصة بعد إدراكها عجز الاخوان في تركيا وزوال الاخوان من مصر.
هل ستصبح مصر واسطة عقد محور المقاومة؟ علماً بأن العراق والجزائر بدأتا التشبيك.
هل سنصل إلى كلنا كدة عايزين صورة تحت الراية المنصورة؟ ليس ببعيد.
فايز انعيم