سم النحل يقتل فيروس الإيدز

طالت محاولات العلماء لإيجاد علاج ناجع لمرض نقص المناعة المكتسبة « الإيدز» .

ومع ذلك ، لم تفلح أي منها في إيجاده ،ومؤخرا تمكن فريق من الأطباء في جامعة واشنطن من ابتكار أحدث وسيلة جديدة لمكافحة هذا الفيروس هذا المرض ، والذي يصيب ملايين الاشخاص سنويا كل عام .
كثيرة هي فوائد النحل وعسله في علاج الأمراض وللصحة بشكل عام .

هل يكون النحل سببا في مكافحة هذا الفيروس ؟.
ما انجز يعتبر نجاحا كبيرا يضاف إلى مزايا النحل العديدة . فالعلاج هذا يقوم في الاساس على استخدام سم النحل كعلاج ، وقد قام الباحثون باستخدام مجموعة من الجزيئات فى طور النانو، وقاموا بتحميلها بالتوكسينات المستخلصة من سم النحل، والتى أثبتت فاعليتها فى تدمير فيروسات الإيدز التى تصيب الإنسان ، وهذه المادة التي ينتجها النحل تسمى ب « ميليتين» وهي قادرة على اختراق الدرع الواقي للفيروسات ومنها فيروس الايدز ومن ثم تدميرها .

وتأتي ميزة هذه المادة في العلاج بأنها تهاجم الخلايا المصابة فقط دون أن تلحق أي ضرر بالخلايا السليمة وهذا ما يعد أمرا مثيرا في الغاية ويلغي التخوفات السابقة من إمكانية مهاجمة الخلايا غير المصابة . ويمكن استخدام الحزيئات النانوية هذه لعلاج التهاب الكبد من فئة B، .C أما إذا ما اثبتت هذه التقنية فعاليتها فإنه سيكون من السهل تصنيع كميات كبيرة منها في المختبرات لاستخدامها في ما بعد في تصنيع ما يفيد في مكافحة مثل هذه الفيروسات.

أحد اعضاء الفريق « جوزهودا هود» شرح قائلا:» يفتح هذا الاكتشاف الباب لعلاج هذا المرض ولكن بداية يمكن تصنيع جل نسائي يستخدم كإجراء وقائي وخاصة في البلدان التي يكثر انتشار الفيروس فيها.»
وتكمن فعالية هذا السم بأنه يهاجم الطبقة الخارجية للفيروس، لذا يكون من الصعب ان يطورالفيروس مقاومة لهذه المادة، وأن جزيئات السم هذه ليست كبيرة بما يكفي لتتلف خلايا الجسم السليمة ، فهي من ناحية الحجم تعتبر أصغر من فيروس الإيدز المعني بالعلاج.

وبعد ، يمكن أن يتم حقن جزيئات من مادة «ميليتين» في شخص مصاب بالفيروس وذلك للقضاء عليه في مجرى الدم.