بعد فشل مساواة حشد الجماهير ممن مع الدولة بحشد المتأسلمين لاحظوا التماثل في السيناريو بين ما بدأ في مصر مع سيناريو سوريا:
1. المجابهة مع الجيش والتشكيك بوطنيته.....
2. مساجد تتحول لقلاع مسلحة أو لمستشفى ميداني لتصدير أفلام قسوة الجيش ....
3. غزوات اقتحام منشآت الدولة وغزوات الحراسات الأمنية ...
4. الجزيرة والفبركات والنعيق واستقالات عاملين فيها .....
5. شعب مصر نجح مبكراً في إحراج وإرباك الدعم الدولي للجريمة ....
وكما فشل في سوريا تأكدوا من فشلهم الذريع والسريع لمخططهم بمصر وبتكلفة أقل بكثير ....
المدهش أن الاخوان يعيشون ما نسميه "حالة انكار الواقع" دؤبين على وقر أسماعهم وغشاء أبصارهم أنكروا هزائمهم في كل معاركهم التي أشعلوها منذ نشأتهم وحتى الآن سواء في مصر أو سوريا.
هل أدعي نهايتهم؟ أحتاج لتتبع ما يجري الآن وأميل له -في الحقيقة- لانكشافهم كذبا عيانا بياناً أمام كل فئات المثقفين في سوريا ومصر والعالم العربي والاسلامي خاصة في حملتهم المضللة على رموز تاريخية ذات بصمات صلاح بالعمل واضحة مشاهدة بالعين بالمقارنة لما آلت له الأمة بعدهم.
هل نجحت في بذر الوعي بما جري في سوريا من تزييف الواقع من خلال زيدوني؟
ما أراه من سرعة إدراك شعب مصر كل الممارسات اللادستورية ولامتحضرة واللاقانونية فتحرك وكذلك وعي جيش مصر في التأهب في ملاقاته لرغبات الشعب
فايز انعيم