المنطق و القدر

5
0
كان هناك شخص إسمه "المنطق"، والثاني إسمه "القدر" ..

راكبين السيارة فى سفر طويل..

وبنصف الطريق خلص منهم البنزين..

وحاولا أن يكملوا طريقهم مشياً على الأقدام قبل
أن يحل الليل عليهم..

حاولا أن يجدا مأوى -ولكن بدون جدوى- وبعدها نكمل الطريق..

فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة..

أما القدر فقرر أن ينام بمنتصف الشارع.

فقال له المنطق : مجنون ! سوف تعرض نفسك للموت.

من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك.. فقال له القدر : لن أنام إلا بنصف الشارع ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا !

وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة والقدر بمنتصف الشارع

بعد ساعة جاءت سيارة كبيره ومسرعة

ولما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف، ولكن لم تستطع

فانحرفت بإتجاه الشجرة، ودهست المنطق وعاش القدر..

وهذا هو الواقع !

القدر يلعب دوره مع الناس أحياناً على الرغم من أنه مخالف للمنطق لأنه نصيبهم..

_ فعسى تأخيرك عن سفر خير

_ وعسى حرمانك من زواج بركه

_ وعسى ردك عن وظيفه مصلحه

_ وعسى حرمانك من طفل خير

_ وعسى أن تكرھوا شيئاً وهو خيرٌ لكم

• لأن الله يعلم وأنت لا تعلم •

 

إضافة منذ 11 عام
منقول

المصدر

Facebook

التعليقات

زغباوية منذ 11 عام
يعني من الاخر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"عجبا لامر المؤمن امره كله خير ان اصابه سراء فشكر فخير له وان اصابته ضراء فصبر فخير له"
والمؤمن يرضى بقضاء الله حلوه ومره ويؤمن ان الله يدبر له الخير حتى وان لم يكن على هواه
Fayez Eneim منذ 11 عام
الأخ أحمد، هذه القصص تندرج تحت الترويج للقدرية والجبرية وهي تتناقض بالكلية مع التكليف للإنسان وروح الله التي بُثت فيه ليتدبر ويتفكر ويبصر وينظر ويعقل والذي سيختار أي الطريقين "إما شاكراً وإما كفوراً" وعلى اختياراته يملأ كتابه فيتقدم إلى محاسبتة أمام الله بكتاب يحمله في يمينه أو متمنيأً "ياليتني لم أوت كتابيّ". هذه القصص الجذابة للبسطاء تتناقض مع عدل الله في عقاب من قدّر له جبرأ كل شي ثم يعذبه على ما قدر له سقاوة أو سعادة.
كنت و م/محمد قد تناقشنا صباح الخميس 14/3/2013 في أمور متداولة بقناعة سلفية راسخة في نفوسنا وعقولنا رغم ما بها من تناقضات بارزة وواضحة ولا ننتبه لها لأنا وضعناها خطأً في مسلماتنا.
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy