قرأت لكم هذا الصباح:
- يبدو أن تجربة اليسار الفرنسي في الحكم ستؤكد معادلة ان الغزوات الإستعمارية التي تشنها فرنسا تتم في عهود حكم اليسار
- ظن هولاند أن وصوله للسلطة سيكون نزهة عنوانها التخلص من الأعباء التي ترتبت على التدخل في افغانستان والتفرغ للداخل الفرنسي المتعب
- إستعد اليسار ليضع برامجه الإجتماعية قيد التنفيذ وخصوصا ما يتصل منها بضمانات الطبقات الوسطى والسياسة الضرائبية الجديدة
- فوجئ اليسار أن أولوية الخروج من الأعباء المترتبة على الحروب تخص الولايات المتحدة لتوكيل دول الأطلسي وفي طليعتها فرنسا بتولي المهمة
- العاصفة التي ترتبت على لعبة الربيع العربي أطلقت قوى التطرف الإسلامي في المنطقة كلها تحت عباءة الأخوان والرعاية التركية القطرية
- العباءة التركية الفرنسية التركية ممزقة بخلافات عميقة تتصل بالملفين الأرمني والكردي والإنتهاكات التركية لحقوق الإنسان
- العباءة الفرنسية القطرية خزانة أموال طائلة وضعها القطريون إستثمارات تنتهك حقوق الفرنسيين وملأوا جيوب هولاند وطاقمه بالرشاوى
- مهمة فرنسا حصر الأضرار وملاحقتها بدءا من الصحراء الفريقية الغنية بالاورانيوم والبداية من مالي
- توهم الغرب أنه يستخدم القاعدة في مشروعه ويجلبها في نهاية المطاف إلى المذبحة في سوريا ليستنزف بها الدولة السورية وتكون النهاية تفويضا بتصفية قواها
- القاعدة إستخدمت اوهام الغرب وحددت وجهتها وهي التمركز في افريقيا وإستدراج الغرب إليها
- الغرب وقع في الفخ وفرنسا دخلت نزيفا لن يتوقف وسيظهر كم إستعدت القاعدة للمواجهة القادمة
- بدأ نزوح الجماعات المتطرفة للدول الأفريقية والسلاح متاح في ليبيا لحسابها و جاهز للنقل الى الداخل الافريقي او سواحل اوروبا طبقا للحاجة
- هولاند الغبي يظن نفسه ديغول اثناء احتلال الجزائر ويغرق في الرمال ويبقى صوته مرتفعا
- إستقالة هولاند بدأت تصبح هدفا وستعلو الأصوات ولن يكمل ولايته فبعد سنة سيخرج من الأليزيه يجرجر خيبة غباء اليسار
- سيكون بإنتظار هولاند محققون يسألونه هل تسببت الأموال القطرية بتغيير خطط المواجهة العسكرية في مالي بصورة رتبت المزيد من الخسائر
- سيكون على هولاند أن يجيب المحققين عن كمية الرشاوى التي تقاضاها ويمضي بقية حياته ذليل الخيبة الإستعمارية والفساد معا
ناصر قنديل
19-1-2013