قانون الضرائب الجديد، والهدف منه !

هو مش الريس وقف القرار ده ولا المعلومة دى مش صحيحة؟؟؟

اها وقفه فعلا، بس انا عاوز ليه يصدر قانون زي ده فى هذا الوقت !

عموما هاشوفه واعلق بعد كدا لانى ماشوفتش غير موضوع السجاير والحاجات دى انها غليت وده فى حد ذاته كويس بس بتهيألى مش وقته خالص

هو عموما اداء الحكومة غير مرضي بالمرة كان نفسنا نحس بتغيير بجد لكن مايحدث لاأجده غير تخبط وعدم رؤيا واضحة للأهداف فى هذه المرحلة الحرجة اللى لازم تكون اهدافها واضحة وحاسمة وسريعة غير كدا هايدخلونا فى مشاكل كتيرة احنا فى غنى عنها

ضربية على الإعلانات 10% للإعلان حتى مليون جنيه، و 15% للإعلان حتى 25مليون، و 25% لما يزيد.. وده بالتأكيد هيزيد من ثمن كل المنتجات التى يعلن عنها !

100 جنيه سنويا على محلات الجزارة و المحال الصناعية.

ضريبة لرخصة سيارة نقل 18 جنيه لسيارة تزيد حمولتها عن 15 طن، و 15 جنيه لحمولة 5 أطنان، و 12 جنيه لأقل من 5 أطنان.

25قرش للمتر المكعب من الغاز، و 5قروش لكل كيلو جرام من البوتاجاز.

نسبة 25% على المياه الغازية.

ضريبة نوعية 3 جنيهات سنويا على توريد كلاً من المياه والكهرباء.

شكرا

العفو، وفعلا انا بتفق معاكي إن الحكومة أدائها غير مرضي بالمرة.

جميل جداً أن تثير هذا الموضوع وكنت سأكتب عنه لكن من زاوية أخرى. أنا أنظر لها من وجهة بسيطة للغاية. أتمنى أن نعرف كم ساعة استغرق إعداد القانون من الحكومة؟ أكيد ليس 100 ألف ساعة عكينا فيها دستور لكن هناك وقت ضاع لإعداده وهناك وقت رئاسي استهلك لكي يصدر هذا القانون يوم الأحد فشغل الناس طول اليوم ثم يقضي الرئيس بسهرة في خدمة شعبه فيوقفه. هذا نتيجة الاختيار على قاعدة "يخاف بينا ربنا" التي حذرت منها.
منى الشاذلي طرحت سؤالاً هاماً: الاعلان الدستوري جيشنا من يدافع عنه وقتل في سبيل التأييد من قتل. ماذا سيقول الرئيس لهؤلاء القتلى بعد أن تنازل من علياءه وألغاه؟ وسيتم حشد التأييد كذلك لألغاء القديم وتأييد الجديد؟ وأكيد أنه يعلم أن هذا السؤال سيتم عرضه يوم العرض الأكبر. أفق ضيق ورأس خرب.

إذن الكل مجمع على أن قانون الضرائب صدر فى هذا الوقت ليصنع حالة جدل وانشغال فى الشارع.. لكن هذا التخبط في الأداء الرئاسي لا استطيع تفسيره !
أين مستشاري الرئيس ؟!!

برأيي العكس هو الصحيح، الاعلانات الدستورية كانت للتغطية على قانون الضرائب. لاحظوا أن التوقيع عليه من الرئيس تم بتاريخ 6/12 ونشره بالجريدة الرسمية تم يوم 9/12 في عز أزمة الاعلان الدستوري. ظهور القانون على الاعلام لم يكن نكاية بالرئيس وفريقه بقدر ما كان اندهاشاً عظيما من غباء مؤسسة الرئاسة ألا تؤمن عدم ظهوره على الاعلام في هذا الوقت لأنه يلحق ضرراً بالغاً بموقف الرئيس وحزبه وجماعته.