رأينا الفرق الكبير بين تجمّع حضاري أحاط بالاتحادية يوم الثلاثاء فاق السبعمائة ألف طبقاً إحصاء هيئة الاتصالات وبين تجمّع غزوة الأربعاء والتي قضت على اعتصام الكفرة الفجرة عند الاتحادية والذين لم يعاقروا الخمر داخل خيامهم الوارفة بل خزنوا الخمر وموبقات أخرى في هذه الخيام.
ولأنها شهادة مسلمين، علينا أن نصادق على ما يلي:
• أن الاخوات المسلمين لم يستدعوا أنصارهم من ذوي المستوى الثقافي العالي للهجوم على المعتصمين
• أن عصام العريان لم يدع إلى محاصرة المعتصمين أو نتوقع بياناً إخوانياً يخرجه من الجماعة ومن الاسلام ككل – كما حدث مع من قتل النقراشي - وبأنه مدسوس وأحد أعضاء مؤامرة كل القوى عير الاخوانية على الاخوان ومقام الرئاسة المقدس الذي صار لا يُسأل عما يفعل
• أن من قام بالاعتداء على المعتصمين ليسوا من الاخوان وليسوا من أنصاره وليسوا مصريين وليسوا مسلمين لذلك مارسوا بلطجة بعيداً عن أخلاق الاسلام السمح الذي يمنع التعدي ويحترم الناس جميعاً بل هم بعض من يسترق السمع لأوامر السماء فهبطوا من الفضاء إلى الاتحادية
ربما أشير إلى أن تحسسي المبكر لكل هذا لم أبنه على تنجيم وتوقعات لكنه كان مبنياً على قراءة التاريخ قراءة استيعاب دروس –وذلك ما يتفق مع أمر الله عز وجل في الاستعبار من أمم ما قبلنا- ومتابعة لصيقة لمراكز أبحاث والقراءة بين السطور. وأظنني أفصحت عن سعيي إلى الحث على الا نجعل من أنفسنا قطيعاً يتحرك بغرائزه وليس بعقله.
فايز انعيم