لمن يقول للدستور ...لأ من فضلك اسمع هذا الفيديو واقرأ هذا الكلام خليك موضوعي وايجابي....احب اسمع تعليقاتكم

معلش انا مش لاقية الحلقة كاملة على بعضها وتقريباً دول اغلب الحلقة ودول اللى شفتهم امبارح

استطاعوا تشتيتكم عن القضية الرئيسية هل نريد رئيساً ودولة ونواباً وحكاماً يحترمون الدساتير والقوانين أم دساتير وقوانين عظيمة لا يحترمها أحد؟ هذا هو الخيار الحقيقي.

مع إني حساسا جدا للنوعية دي من الإلهاءات ، لكن لسة مازلت مش قادر أجكم ... حقيقي الموضوع يصعب الحكم عليه.

من أهم النقاط المهمة التي تدعو لتأييد الدستور بالوضع الحالي أنه كده عامل اتزان "مقبول" ما بين أطراف كثيرة كلها عايزاها لصالحها أولا وأخيرا .. يعني الإسلاميين (أقصد السلفيين) عايزنها إسلامية بمفهومهم والليبرايين برضه مش متنازلين عن مفهومهم للحريات. صحيح مصر مش هم دول بس عشان نراضيهم ، لكن احنا بنقول كل الشعب لازم يلاقي الدستور بيمثله وأنا متخيل إن الوضع الحالي هو بيمثل نقطة الإنقلاب على منحنى رضاء أكبر نسبة من الشعب. يعني لو الشعب هيوافق عليه دلوقتي بنسبة 70% لو مالت يمين سنة هتبقى 50% ولو راحت شمال سنة برضه هتبقى مش أكثر من 50%

وواخد بالي برضه (أو برده مش عارف بالدال ولا بالضاد ومش عارف أصلها إيه) إن ممكن يكون رفض السلفيين للدستور الحالي مصطنع بغرض تمريره وأنه يحمل في طياته ما يبغونه

وبالنسبة لاحترام الدساتير فإني لا أجد دستور الآن كي يحترم وقد أجد للرئيس مبرر أنه كان يريد بحق إحباط مخطط مسبق بهدم نتاج جهد كبير لجمعية تأسيسية اشترك فيها (حتى وإن كان على مضض أو تحت حرج) كل الأطراف

وكمان شايف إن زي ما هو موجود كلام محترم بينتقد الدستور الجديد بموضوعية ، شايف إن كثير من المعارضين بيتناقلو كلام رث لكن بيلاقي رواج عند فئة متحمسة زيادة شوية فبتمرره. الكلام ده لو حد ركز فيه أنا شايف إنه مبيظهرش غير ضحالة فكر اللي قاله ، لكن كأثر جانبي هام جدا جدا بالنسبة للي بيمرره إنه بيعلي من عدد ال likes أو ال followers بتاعت الشخص ده ، أو هيتطلب تاني في البرنامج ده ، أو أو أو أو من الأسواق الجديدة اللي فتحت على حس الثورة

آسف طولت عليكم

برأيي أن أهم ما يجب أن يقوم به أي وجه جديد على السلطة أن يلتزم بالقانون والدستور الذين أقسم على ليس فقط الالتزام بل والاحترام والاجلال. وبعد أن يكسب ثقة معظم الناس سيكون بمقدوره أن يتصرف يشرعية رضا الناس. المفكرون والمتدبرون لا يساقون إلى رأي بتوقع النوايا الطيبة. وربما لاحظتم كم كنت معترضا على مقولة "ربنا يختار الصالح" أو عايزين واحد يخاف ربنا فينا.

الفكرة انا مش لاقية حد يقولي مواد الدستور اللى مش عاجباه وينقدها ويقولنا الصح بتاعها ايه اللى شايفاه نقد للجمعية التأسيسية من اساسها وانهم ماشاركوش فيها وده فى حد ذاته يخليني لا اثق فى كلامهم

أتكلم من مبدأ محدد دون تفصيص للدستور أن من يخالف ما أقسم عليه سيخالف ما تبنى على قاعدة انا الريس وفوق الدستور.