ما هي الاحتياطات والاعتبارات عند استخدام اﻷطفال لحمام السباحة؟

7
2
ابني وصل لسن مناسب لبدء تدريبات السباحة لكن عندي بعض القلق.
عشان كده عايز أسأل ما هي الاحتياطات والاعتبارات عند استخدام اﻷطفال لحمام السباحة وخاصة ان ده بيتم بشكل دوري مستمر أثناء التدريب. مثلا إزاي أحكم ان المياه صحية؟ ... ما هي إجراءات الوقاية من الأمراض اللي ممكن تتنقل عن طريق المياه؟ ... هل الإضافات المضافة للمياه صحية أم لا؟
وشكرا

 

إضافة منذ 13 عام
غير محدد
تعديل منذ 13 عام

التعليقات

زغباوية منذ 13 عام
+1 + قلب احمر حلو جداً السؤال ده انا نفسي سألته للمدرب بتاع النادي... بس الاجابة كانت: شوفي وانت احكمي بنفسك
عبد المنعم منذ 13 عام
طبعا حضرتك حمام السباحة كله قرف .. لذلك بيعقموه بالكلور ..لكن مع ذلك يظل فيه ريالة وتفافة ومخاط وبول عدم اللامؤاخذة ..
محمد عبد المنعم منذ 13 عام
الكلام ده بديهي لو الحمام في مكان مش محترم ... الموضوع ده قتل بحثا من زمان ... الحلول بتبقى ما بين تغيير المياه كل يوم مثلا ... أو أو أو أو ... انا بقى عايز أعرف نتيجة البحث ده ايه
الباشمهندسة منذ 13 عام
+1 سؤال حلو جدا
shady منذ 13 عام
واللهى اللى اعرفه عندنا فى النادى كانو بيحطو مادة اسمها كربوناتو بدل الكلور بيقولو انها صحية والماء مش بيتغير كل يوم هو اصلا بيتغير طول ما حمام السباحة شغال يعنى الصرف شغال والضخ شغال والناس بتعوم
loleta1 منذ 13 عام
لأ مش بس كده بره كمان بقم بيستخدموا الاوزون فى تعقيم الميه بدل الكلور وموضوع الضخ والصرف فى نفس الوقت ده فكره حلوة قوى يارب يطبقوا الكلام ده عندنا فى مصر

الإجابات

5

على الرغم من أن تعقيم مياه المسابح بالكلور هو جزء أساسي في تحقيق أمان السباحة فيها، إلا أن على الوالدين والمسؤولين عن العناية بالمسابح إدراك أن هذه الطريقة يُمكن استخدامها في تعقيم المسابح بطريقة آمنة فقط إذا ما تم الحفاظ على نسب الكلور في أدنى مستويات كفيلة بقتل الميكروبات، دون إضافته بكميات سامة تعرض السباحين للتأثيرات الصحية السلبية.

والإشكالية المباشرة وتداعياتها ليست هي استخدام الكلور في تعقيم مياه المسابح، بل هي في تلك المواد الناتجة عن تفاعلات الكلور أثناء وجوده في تلك المياه. والمعلوم أن الإنسان حين السباحة تخرج منه إفرازات العرق كما تتحلل عن طبقات جلدة كمية من الأنسجة الجلدية الخارجية الميتة. هذا ناهيك عن العبث الذي يُمارسه الأطفال الصغار، وحتى ذوي عقول الأطفال من البالغين، من خلال التبول أو إلقاء اللعاب في أثناء السباحة داخل مياه المسابح، بما ينشأ عنه تواجد مواد عضوية داخل مياه المسابح. وهذه المواد العضوية تتفاعل مع الكلور، المُضاف بالأساس لتعقيم المياه من الميكروبات، ما ينتج عنه تكون مواد كيميائية جديدة ومثيرة لعمليات الحساسية. ومن أهمها مواد تراي كلور أمين trichloramine ، ومواد الدهايدية، وهيدروكاربونات هالوجينية ، وكلوروفورم ، ومواد تراي هالو ميثان، وكلورامينات، والتي إما أن تتصاعد مع أبخرة الماء في الهواء ليستنشقها السابحون أو الحاضرون داخل تلك المسابح المغلقة، أو تبقى ذائبة في المياه لتتفاعل مباشرة مع أنسجة الجسم الملامسة للمياه. وهي أيضاً ما تُعطي تلك الرائحة المتميزة للهواء المشبع بالمواد الكلورية والرطوبة في صالات المسابح المغلقة، أو في أجواء هواء المنازل التي بها مسابح داخلية مغلقة. وهي نوعية من الهواء يُميزها أي منا حال وجوده في صالات السباحة أو منازل بها مسابح مغلقة. والمعلوم على وجه الخصوص أن مادة تراي كلور أمين trichloramine تتسبب في تهيج عمليات الحساسية في العينين والجلد وأجزاء الجهاز التنفسي العلوي.

إذا ما كانت سباحة الأطفال شيئاً متكرراً، فإن على والديهم أن لا يأخذوهم إلى مسابح لا يهتم بها المسؤولون عنها بشكل جيد. لأن مياه المسابح آنذاك والهواء المحيط بها سيحتوي نسبة عالية من الكلور. وهو ما يُمكن للوالدين الشعور به عبر إما شم رائحة الكلور القوية في الهواء حينئذ، أو بدء الشعور بشيء من الحكة أو التهيج في العينين أو الأنف أو الحلق خلال السباحة.

وعلى الوالدين عموماً الاهتمام بمنع تمادي الأطفال في السباحة والتواجد في مياهها لمدة تزيد عن عشرين دقيقة إذا ما شكوا بأن نسبة الكلور عالية. كما ويجب منع الأطفال من شرب مياه المسابح مطلقاً.

التهاب قناة الأذن الخارجية هو التهاب جرثومي - أو غير جرثومي - لجلد قناة الأذن الخارجية، وأكثر الأنواع حدوثاً هو التهاب القناة البكتيري الغير محدد وهو ما يسمى - أذن السباحين Swimmer's ear - و ينتج من زيادة الرطوبة أو الماء في القناة و الذي يؤدي إلى قلة حموضة القناة و تحطم بطانة الأذن الخارجية، و تزداد الإصابة في أيام الصيف و الرطوبة في البلدان ذات الطقس الحار.

و إزالة الشمع بالتنظيف الزائد باستخدام أعواد القطن يؤدي إلى التهاب القناة- لذلك نحذر منه.
الأعراض:
o ألم في الأذن - في البداية يكون قليل إلى متوسط الشدة مع إفراز سائل خفيف أو قيحي وتكون القناة غير مسدودة.
o زيادة في حدة الألم مع تجمع الإفراز و الخلايا الميتة في القناة و انسدادها مما يؤدي إلى الصم (هبوط في السمع).
o انتفاخ الغدد الليمفاوية المحيطة بالأذن.
o التهاب أنسجة صيوان الأذن.

العلاج:
o إذا كانت القناة غير مسدودة - استخدام قطرة الأذن يكون كافياً.
o في حال انسداد قناة الأذن الخارجية بالإفراز--- يجب تنظيف القناة جيداً من الإفراز بواسطة الطبيب المختص و استخدام فتيلة مع مرهم موضعي أو القطرة.
o استخدام مضادات حيوية عن طريق الفم إذا امتد الالتهاب إلى صيوان الأذن أو الوجه.
o تحتوي معظم قطرات الأذن على مضاد للفطريات و كذلك على الكورتيزون و إذا كان التشخيص التهاب فطري يجب بالطبع استخدام مضادات الفطريات.

الوقاية:
o منع دخول الماء إلى القناة باستخدام سدادات خاصة لهذا الغرض و بخاصة في حمامات السباحة.
o إخراج الماء من القناة بعد الانتهاء من السباحة و ذلك بميلان الرأس جانبياً و القفز على رجل واحدة مع سحب صيوان الأذن للخلف و للأعلى و من ثم تنشيف الماء الخارج.
o تنشيف القناة باستخدام هواء منشف الشعر الخفيف.
o لا ينصح باستخدام أعواد القطن لتنظيف القناة ---- لأنها تدفع بشمع الأذن ناحية طبلة الأذن
o التنظيف الزائد يزيل طبقة الشمع الواقية و تحطم الطبقة السطحية للقناة مما يجعلها عرضة لهجوم الجراثيم و الإلتهاب
إضافة منذ 13 عام
loleta1
14181

التعليقات

زغباوية منذ 13 عام
شكرا يالوليتا ممكن نضيفلك لقب اخر وهو اكثر الاعضاء بحثاً عن الاجابات
loleta1 منذ 13 عام
العفو يازوزو بجد والله اسئلتكم بتخللينى ادور على اجابة وبستفيد منها قبل ماافيدكم
زغباوية منذ 13 عام
وهو ده هدف الموقع الاساسي
يلزم أن تقوموا بتسجيل الدخول حتى يتسنى لكم إضافة إجابة لهذا السؤال
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy