أيام حصاد الانتصارات .. الثلاثاء 16/04/2019

0
0

قدر الله أن تُحَرَّر فلسطين .. وعام 2020 ليس ببعيد
مستشار شؤون الأمن الوطني لرئيس وزراء العراق فالح الفياض زار دمشق عاصمة قلب العروبة والتقى الرئيس الرجل بشار الأسد، أستطيع أن أؤكد بأن المباحثات قد تناولت المخاطر الجيوسياسية التي تتعرض لها الدولتان جراء الوجود الأميركي على أراضي الدولتين وبأن زوال هذه المخاطر بالجملة لن يتم إلا بزوال الوجود الأميركي في سوراقيا، وقد قرأت هذا في تصريحات الرئيس الرجل التي ركزت على السيادة الوطنية والتصدي الجدي لمحاولات أميركا الترامبية إعادة رسم المنطقة بما يضمن استمرار الصراعات الإثنية والمذهبية والطائفية وهو ما سيحافظ على الكيان الإسرائيلي في مأمن من قوة تتصدى لأطماعه وبالتالي الحفاظ على وجوده،
زيارة فالح الفياض قد أعقبت حدثين؛ أولهما اجتماع ثلاثي أركان جيوش إيران والعراق وسورية الشهر الماضي، وثانيهما بعثة المائة من ذوي تابعية المملكة التي جاءت لبغداد بتكليف أميركي على أمل استقطاب العراق بعيداً عن محور المقاومة، وأرى أن هذه الزيارة تأتي لتطبيق ما تم الاتفاق عليه من استمرار وجدية جهود التخلص التام من الإرهاب على كافة جغرافيا بلدان محور المقاومة، والتخلص التام من الإرهاب لن يتم دون تطهير سوراقيا من الوجود الأميركي،
القطع البحرية الأميركية التي عبرت مضيق هرمز إلى مياه الخليج قبل أيام قليلة قد سبق وطلبت الإذن من الحرس الثوري الإيراني، كما قامت تلك القطع بإطلاق صفارات التحية العسكرية للحرس الثوري الإيراني ثلاث مرات عند عبور المضيق، وعند الاقتراب من جزر إيران! جاء هذا الحدث بعد أيام قليلة من تصنيف أميركا للحرس الثوري الإيراني بالإرهابي، هاللو ترامب، مرعب رعاديد الزفتوريال!
متحدث تحالف العدوان على اليمن تركي المالكي ظهر يوم أمس الاثنين حياً وعلى الهواء مباشرة، ولأكثر من ساعتين اجتهد المالكي خلالهم في تبيان دقة الاستهداف التي يمارسها طيران التحالف كي يتجنب إصابة المدنيين اليمنيين، وقد استخدم مشاهد جوية لاكتشاف الأهداف ورصدها بدقة، ومن ثمَّ يقصفها بعد أن يرصد دخول عناصر بشرية للمبنى المرصود، ويثبت بأن قصف المبنى قد تم ولا يوجد مدنيين حوله، وفي واقعة قصف سابقة عرض المالكي لفيفاً من البشر يولجون لمنزل ثم تم قصفه، هذا القصف البريء الدقيق قتل 18 نفساً من النسوة والأطفال الذين لجأوا لهذا البيت بقصد تجنب الموت قصفاً من طائرات التحالف، واستفاض المالكي في التأكيد على أمرين؛ أولهما تمكن التحالف من القضاء التام على التهديد الباليستي، وثانيهما أن حكومة الفار الشرعي مصممة على تحرير الحديدة من سيطرة الحوثيين، كما صدر أمس تقرير منظومة دراسات الأزمات الدولية والتي خلصت إلى الطلب من المجتمع الدولي مساعدة المملكة على الخروج من مأزق حربها على اليمن والذي بات منزلقها نحو التبدد،
وقد بات واضحاً من تغطية قناة العربية-الحدث لمدينة سيئون، وكذلك من قرارات الفار الشرعي عدم شرعية الوثائق أو التوثيقات التي تصدر من صنعاء عاصمة الجمهورية اليمنية أن هناك توجه ما للتحالف العربي العدواني على اليمن لتحويل مدينة سيئون إلى مستقر لحكومة الفار الشرعي، كما ظهر يوم أمس الاثنين على قنوات الزفتوريال العديد من المحللين المرتزقة اليمنيين الذين يتهمون الحوثي بتعطيل اتفاق ستوكهولم بينما يتوسلون من مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتين غريفيث ليعلن أن الحوثيين هم المسؤولون عن فشل اتفاق ستوكهولم، وتشعر من كلامهم استجداء في الحصول بهذا الاتفاق على ما فشلوا بالحصول عليه بالميدان، ما أعتقده هو أن تغاضٍ ما من قبل الغرب عما يحدث في اليمن بحيث تترك لالمملكة فرصة تحسين وضعها التفاوضي، قد نرى سرعة انهيار هذه النظرية بحيث يعود الضغط الدولي على التحالف العربي العدواني على اليمن لوقف عدوانه! علها أيام معدودة! تقرير غريفيث في مجلس الأمن الدولي أمس أكد انتهاء المرحلة الأولى من إعادة الانتشار ويأمل في الانتقال إلى المرحلة الثاني، هذا دلالة على تجميد وضع الحديدة والذي يقع ضمن التغاضي الأممي عن سوآت وسيآت المملكة، لكن أتصورها لفترة محدودة!
تجليات:
• مايك بومبيو وزير خارجية أميركا ينفي ارتباط تصنيف الحرس الثوري الإيراني بالتحضير لعمل عسكري ما! عجزاً!!
• الأزعر ترامب يقترح على زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون نقل السلاح النووي الذي في حوزته إلى أميركا!
• وزير خارجية بلغاريا العضو في الناتو رفض نصب قواعد صواريخ أميركية على الأراضي البلغارية!
• ڤنزويلا تعود بالعالم لمشهد أزمة الصواريخ الكوبية،
• تعود القضية الفلسطينية إلى واجهة الوجدان العربي العام، القضية كطائر الفينيق قد انبعث من تحت الرماد!
• إنكم ملاقون أعظم نصرٍ لأعظم صبرٍ في التاريخ، قالها الزعيم أنطون سعادة في الشعب الفلسطيني، نراها في جُمَع مسيرة العودة!
فايز إنعيم
zedony.com/fayezeneim

 

إضافة منذ 5 عام
Fayez Eneim
23327
الكاتب الأصلي

التعليقات

لا يوجد
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy