أيام حصاد الانتصارات .. الخميس 11/04/2019

1
0

قدر الله أن تُحَرَّر فلسطين .. وعام 2020 ليس ببعيد
نقدم التهاني لكل من عمل وانتظر عودة بنيامين نتنياهو إلى رئاسة وزارة الكيان الإسرائيلي، وخاصة قادة دول مهلهلة الدول العربية الذين يرون بأن هذا النتن ياهو سيهاجم إيران، أو سيدفع بأميركا الترامبية لمهاجمة إيران، ولم يدرك -ولا أظن سيدرك- أن لا أميركا ولا إسرائيل سيحاربون لهم أو عنهم، لكنهم والحق يقال سيبقيان على حرصهم على استنزاف هؤلاء القادة بابتزازهم ليتركوهم عرايا أمام شعوبهم،
سيد المقاومة السيد حسن نصرالله أظنه قد استثمر مناسبة يوم جرحى المقاومة للحديث عن تصنيف أميركا للحرس الثوري الإيراني بالإرهابي، وأؤكد بأنه أحسن الاختيار وبالتالي أحسن المسارعة بالإعلان عن ظهوره عصر أمس منذ صبيحة يوم أمس، وأؤكد بأن ظهوره وما احتواه خطابه كان استراتيجياً ذلك من وجهة نظري، فمن المدهش أن البهلوانيات الأميركية البالونية باتت مجالاً الترهيب والتخويف والتهديد يصدق بها البعض من فريقنا، وكأنه بأن موقناً بسوء العاقبة على من يرفض السير على عكسها، أو حتى رفض السير بها، أو حتى الصمت امتناعاً عن تأييدها، والمدهش أكثر أن هؤلاء من فريقنا ما عاد يستحضر محطات دفعت القوة الغاشمة لأميركا ولإسرائيل للتراجع عن تحقيق أهداف استراتيجية، حيث كانت هذه المحطات محل تقييم استراتيجي قام به محور أميركا_إسرائيل، وكنا قد أشرنا إلى هذه المحطات في مقالاتنا بداعي "ذكرى تنفع" وكانت تنفع فعلاً خلال مناقشات أو تعليقات،
سيكون هناك حتماً رداً مناسباً من محور المقاومة ضد أميركا على تحركات مترتبة على تصنيف الحرس الثوري الإيراني بالإرهابي ولن نكتفي بالتنديد والاستنكار، والحقيقة الهامة التي يجب إيضاحها تتمثل بجهوزية محور المقاومة للتصدي ولإجهاض أي عمل مهما كان نوعه قد يتسبب بضرر لأحد عناصر محور المقاومة! هذه الفقرة من كلمة السيد قد تكون كافية لمن اعتبر قرارات مؤسسات جمهورية إيران الإسلامية باعتبار الجيش الأميركي إرهابياً هو نوع من التنديد أو الاستنكار، بل لأنه يدعم الإرهاب في العالم، ولأنه قتل من الشعوب أو تسبب في قتلها في اليابان وڤيتنام وأفغانستان والعراق، وآخر ما أجرمه مساندة التحالف العربي العدواني على اليمن بقيادة المملكة تسليحاً وتغطية سياسية لعديد من المذابح، ناهيك عن إبادة ملايين من سكان القارة الأميركية الأصليين، لكن سماحة السيد استطرد بالتوضيح بأن كامل المحور مؤهل وقادر ومجهز لإيقاع أذً كبيراً لأميركا،
المحلل وسيم بزي الذي يتمتع بدقة عالية في قراءة بين سطور كلمات السيد حسن نصرالله ومن منصة بانوراما على قناة المنار افترض بأن كيان إسرائيل بات رهينة في قبضة محور المقاومة من قراءة كلمة عصر أمس الأربعاء، وهو أمر صحيح فإن أية حرب تشنها أميركا أو إسرائيل سوف تفتح الباب على مصراعيه لحرب شاملة ستؤدي بالقطع إلى تغيير جيوبوليتيكي في المنطقة، سأبقي المعني في بطن الشاعر،

تجليات:
• مايك بومبيو وزير خارجية أميركا ينفي ارتباط تصنيف الحرس الثوري الإيراني بالتحضير لعمل عسكري ما! عجزاً!!
• السعودية تهدد أميركا بالتوجه لبيع زفتها بعملات مختلفة بعيداً عن الدولار الأميركي، يالطيف!
• الأزعر ترامب يقترح على زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون نقل السلاح النووي الذي في حوزته إلى أميركا!
• وزير خارجية بلغاريا العضو في الناتو رفض نصب قواعد صواريخ أميركية على الأراضي البلغارية!
• ڤنزويلا تعود بالعالم لمشهد أزمة الصواريخ الكوبية،
• نأخذ من عودة النازحين السوريين إلى سورية فألاً حسناً لاقتراب عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم،
• تعود القضية الفلسطينية إلى واجهة الوجدان العربي العام، القضية كطائر الفينيق قد انبعث من تحت الرماد!
• إنكم ملاقون أعظم نصرٍ لأعظم صبرٍ في التاريخ، قالها الزعيم أنطون سعادة في الشعب الفلسطيني، نراها في جُمَع مسيرة العودة!

فايز إنعيم
zedony.com/fayezeneim

 

إضافة منذ 5 عام
Fayez Eneim
23327
الكاتب الأصلي

التعليقات

لا يوجد
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy