عجائب الاستغفار

2
0
لقد أمرنا الله بالاستغفار لما له من فوائد عظيمة يجنيها الفرد في الدنيا قبل الآخرة، حتّى أدهش العلماء في عظمته التي لا يضاهيها شيء، ومن فوائده:-تغفر الذنوب وتحطّ السيئات وترفع الدرجات .
-تُنال الرغائب وتحقق المطالب ويقرب البعيد، وتتيسّر الأمور.
-راحة النفس والبال وسكينة الصدر ووقاره، وبه الأنس والإنابة لله فتجعله على قرب ووصال دائم مع الله.
-يجلب الرزق ويوسعه كما قال تعالى: “يُرْسِلُ السَّماءَ عَلَيْكُم مِدْراراً”.
-تيسير الأمور وتذليل الصعاب كما قال تعالى: “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُُوُا رَبَكُمْ إِنَهُ كانَ غَفَّاراً، يرْسِلُ السَّماءَ عَلَيْكُم مِدْراراً، وَيُمْدِدْكُمْ بأَِمْوال وَبَنينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَناَّتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً”.
-سبب لرزق لمن حرم المال والأولاد، والزواج والوظيفة.
-يرفع به الله عباده ويدنيهم منه، فالملائكة تستغفر للمؤمنين، لذا فهو من أقوى العلاجات في زوال كل هم وغم.
-شفاء للأمراض البدنية والروحية، فجميع أوجاع البدن لها جانب نفسي وآخر جسدي، فالاستغفار يجمع شقيها تحت مظلة واحدة وهو الشفاء التام.
-سبب عام وقاعدة عامة لكل حاجة من حوائج الدنيا والآخرة، مهما كبرت كما يُذكر عن النبي أنه قال: “مَن لَزِم الاستغفار جعل الله له من كلِّ هَمٍّ فرَجاً ومن كلِّ ضيقٍ مَخْرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب”.
-النجاة من المصائب كما قال الله في عن سيدنا يونس”فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ، لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ”، والتسبيح هنا ذكر الله تعالى وبه الفلاح كما قيل: “إنّ الله يعطي الذاكرين أكثر ممّا يعطي يعطي السائلين”.
-ركن مهم في النجاح حيث أن النجاح هو توفيق من الله لعباده، كما قال تعالى: “وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ”.
سبيل للحسنات الكثيرة والأجرالعظيم في الدنيا والآخرة و المنزلة العالية والجنة التي لا تحول ولا تزول.

أفضل صيغ الاستغفار
ورد عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في أحاديثه، منها سيد الاستغفار: “اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ إلّا أنْت”
كذلك ايضا: “أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ”، فهي من أذكار ما قبل النوم ، وبعد كل صلاة

 

إضافة منذ 6 عام
غير محدد

التعليقات

لا يوجد
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy