نغفوا على انتصار ونصحوا على انتصار .. لنفرش هذا العام طريق تاج انتصاراتنا .. تحرير كل فلسطين*
تصاعدت الأزمة الخليجية بعد تصريحات كل من أمير الكويت والبزنيسمان دونالد ترامب خلال مؤتمرها الصحفي المشترك الذي جمعهما في واشنطن يوم الخميس الماضي! البزنيسمان ترامب هدد بأنَّه ما لم يتم حل الأزمة ضمن دول الخليج فسوف يحلها في واشنطن! كان ملفتاً للنظر أن يشير للجميع -ويعني الجميع- بأنَّ عليهم التوقف التام عن دعم الإرهاب، وهو لم يفرق بين دواعش الإرهاب أو قاعديته! كان ملفتاً للنظر كذلك تأكيد أمير الكويت على ثوابت قطر المبدأية التي أعلنتها منذ البداية واختصرها في أمرين؛ الأول أن الوساطة الكويتية منعت عسكرة الخلاف الخليجي، والثاني أن قطر وافقت على مناقشة بنود المطالب ال 13 التي لا تمس أمور السيادية لها،
ولا يمكننا -كمراقبين- أن تبتلع أن أميركا تعجز عن إرغام أطراف الأزمة من إنهائها فوراً، فقد أكدت الإف بي آي أن اختراقاً ما قد تم لحساب وكالة أنباء القطرية، وبأن كل ما بُثَّ من تصريحات على لسان أمير قطر كانت مفبركة، ولو تم الاعتماد السياسي الأميركي لنتائج هذه التحقيقات ولو من تحت الطاولة لانتهت الأزمة، هذا المنطق يدفعنا للشك بأن مصلحة أميركية ما هي التي دفعت مؤسسات أميركا لتقديم مواقف متضاربة من حل الأزمة!
كما كان ملفتاً للنظر خلال ذات المؤتمر المشترك الذي جمعه بأمير الكويت أن يرد البزنيسمان ترامب على استفسار أحد الصحفيين عن سورية قوله المختصر جداً بأن "ما نريده في سورية هو القضاء على داعش" وكأنه يتفادى الحديث عن مستقبل الرئيس الرجل بشار الأسد جملة وتفصيلاً!
لبنان وارى في ترابه شهداء الجيش اللبناني الذين قضوا غدراً مقصودا وبالمقابل بعث من القبور ما قام بدفنه بعض السياسيين السُنَّة في لبنان من التدخلات والأضاليل التي حالت بين الجيش اللبناني وبين إنقاذ أسراه الذين أُوقعوا في يد الإرهابيين الذين لم يتورعوا عن قتلهم ودفنهم وإبقاء الجيش اللبناني وأهالي هؤلاء المغدورين في ظلام الفعلة الشنعاء!
لا خوف على استقرار لبنان، وكافة التحذيرات التي تصدر عن مسوخ الداخل أو عواجيز الخارج! فهي الآن في حفظ رئيس وطني وجيش وطني ومقاومة حزب الله الوطنية، بهم ليس فقط سيبقى لبنان مستقراً بل وسيتمكن لبنان من كشف شرذمة المراهنين على الإرهابيين في الجرود وفي الداخل!
تجليات:
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كشف يوم أمس أن أحد أطراف اتفاق 2005 مع كوريا الشمالية طالبها بشيء خارج الإتفاق!
القصف الإسرائيلي لموقع عسكري سوري قرب حماة يهدف لرفع معنويات جيش الكيان! يعمهون!
متحدث التحالف الدولي يقول أن اتهام تهريب قيادات داعش من تلعفر مجرد مبالغة إعلامية!
الرئاسة اللبنانية جادة في كشف ملابسات تمكين داعش والنصرة من أسر أفراد الجيش والأمن!
روبرت فورد آخر سفير أميركي في سورية قال بأن أميركا قد قبلت انتصار الأسد لكن بدون ابتهاج!
فايز إنعيم
zedony.com/fayezeneim