أيام الانتصارات .. الثلاثاء 7/2/2017

2
0

نغفو على انتصار ونصحوا على انتصار .. لنفرش طريق نصرنا إلى فلسطين التاج

قصف الطيران الأردني لداعش في سورية أعطاها تذكرة المشاركة الأردنية في أستانا! رئيس وفد روسيا لمؤتمر أستانا فياتشيستاف حاجي محميدوف صرح بأن وفد الأردن يحمل معه رغبة مجموعات مسلحة في جنوب سورية في الانضمام إلى اتفاق وقف إطلاق النار الشامل في سورية، وستكون الحكومة الأردنية الضامن ليس فقط لالتزام الجماعات التي تحت إبطها بل وكذلك تأكيدها على إغلاق الحدود الجنوبية لسورية الذي بدأته بعد استهداف التكفيريين النقطة المراقبة الحدودية الأردنية، وكذلك بعدما حدث في الكرك دون نسيان لاغتيال الصحفي القومي ناهض حتَّر! ولا نسيان إغلاق موك!
وكنت قد أشرت إلى أن لجنة من الضباط السوريين قد وصلت لمدينة عمان لمشاورات مع الجيش الأردني والتي ربطتها في حينه مع زيارة الملك عبدالله لموسكو، والآن أستطيع أن أضيف لهذه السلسلة حلقة سفر الملك عبدالله لواشنطن ولقائه المؤسسات الأمنية الأميركية ولقائه كذلك بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي تسرب من واشنطن أن مباحثات الملك عبدالله الثاني انصبت على الوضع الإقليمي الملتهب وضرورة العمل على التهدئة! إذن مالت الأردن للنصيحة الروسية بأن يؤمنوا أنفسهم بالتنسيق مع سورية لحمايتها من تدفق الدواعش جنوباً سواء هروباً من سورية أو العراق!
وثامر السبهان مبعوثاً ملكياً سعودياً وصل بيروت على طائرة خاصة للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريري! ما أعلن من بيروت أن الزائر بالطائرة الخاصة قد أبلغ رئيس لبنان بأن المملكة السعودية قد عيَّنت سفيراً جديداً لها في لبنان، وبأن سياحة السعوديين إلى لبنان قد أُزيلت من أمامها كافة العقبات! لا شك أن الطائرة الخاصة أسرع من الحقيبة الدبلوماسية للإبلاغ الدبلوماسي عن سفير جديد لكي يستبق تحرك ما قد تقوم به الرئاسة اللبنانية والذي قد يكون باتجاه سورية أو قد يكون باتجاه قانون الانتخاب! أما موضوع عودة السياحة السعودية إلى مجاريها فستعتمد كثيراً على رطوبة ونداوة دخول السعوديين التي انخسفت بعد انكسار الاقتصاد السعودي وانهيار دخول الأفراد تبعاً لذلك!
قرابة 2000 عنصر قبض عليهم الأمن التركي اشتباهاً بعلاقتهم بداعش! بعض الإعلام استكثر العدد المقبوض عليه وانبههم بأن عدد الدواعش في تركيا يتجاوز عشرات الألوف، ولعل الأخطر أن الفكر الداعي قد وجد أرضاً خصبة بين سُنَّة تركيا التي تميل إلى التعصب ورفض الآخر!
نتنياهو في لندن في الطريق لواشنطن! غارات غزة قبل الوصول لواشنطن واستدراج لحرب مصغرة في غزة، رئيسة وزراء بريطانيا ثيريزا ماي أكدت على التزام بريطانيا بالاتفاق النووي الإيراني، قد يكون دونالد ترامب قد أوحى لرئيسة الوزراء تمهيد نتنياهو لصدمة أن العجز أميركياً وليس أوبامياً لا ترامبياً فقط! فقد عاد ترامب لتحديد أن هدف أميركا الأول هو القضاء على الإرهاب الإسلامي وذلك ضمن كلمته أمام العسكريين الأميركيين!
الصحف الأميركية تولَّت الرد على تهديدات ترامب لإيران ووصفها بالأوهام، الواشنطن بوست مثلاً قالت في تقريرها أن قوة إيران الآن تضاعفت 40 مرَّة قوتها في عهد بوش الابن الذي لحس تهديداته! السؤال الذي يطرحه المراقبون هو: هل تنجح عقوبات ترامب الأخيرة في التأثير على إيران بينما فشلت عقوبات أشد وبسند دولي أن تعطل التقدم السريع في البرنامج النووي حصراً ولا التقدم العظيم في كل مجالات العلوم والصناعة المتقدمة! رئيس البرنامج النووي الإيراني على أكبر صالحي أكد يوم أمس على أن بقدرة إيران تخصيب اليورانيوم حتى الـ 90% لو أرادت، كما أكدت أنها تمتلك تكنولوجيا وتصنيع معدات تحفيز تخصيب اليورانيوم وإنتاج المنظار! فمن المعروف أن النووي هو البعبع الذي يخيف إسرائيل، وترامب يسعى لتطمينها!
سأطير اليوم إلى دبي، وسأعود أوائل الشهر القادم، قد يكون صعباً الكتابة في حضور الأحفاد واستيلائهم تقريباً على الوقت كله، وما يجعل الأمر أصعب هو فوارق التوقيت بين القاهرة ودبي والتي تبلغ ساعتان! أطلب العذر عن غيابي عنكم في يوم أو بضعة أيام!

السعودية وقنوات الزفتوريال لم يذكروا شيئاً عن الصاروخ اليمني الذي ضرب القاعدة العسكرية في المزاحمية ..
الكرملين ينفي عن طهران تهمة الإرهاب التي يسعى ترامب والعربان لإلصاقها بها زوراً وبهتاناً ..
البيت الأبيض: القرار الرئاسي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس سيكون كافياً للالتزام به، لكنه سابق لأوانه! ..
تيران وصنافير مصريتان .. مصريتيهما تسقط مشروع ربط إسرائيل البحرين الأحمر بالأبيض بقناة إسرائيلية موازية ..
المنظمات الإنسانية الأممية والغربية التي كانت تتباكى على أهل أحياء حلب الشرقية لا وجود لها حتى الآن بعد أسابيع من تحريرها ..
الفاتيكان يعتمد سفارة لفلسطين .. وتصاعد مخاوف إسرائيل من جبهة عالمية مناهضة لها كناتج مؤتمر باريس ..
نتنياهو يهدد بإعادة النظر في تعامله مع الأمم المتحدة بعد قرار 2334 بوقف الاستيطان .. الأمم المتحدة هي من خلقت الكيان .. زواله يقترب ..
اجتماع آستانة السوري-السوري سيضم معارضة الداخل الذين تصالحوا مع الدولة وسلموا أسلحتهم لها .. لا مشاركة للمعارضات الخارجية ..
الأسد في تهنئته بانتصار حلب: الزمن يتحول إلى تاريخ عندما تُقرر الأحداث الكبرى أن تحول الزمن إلى تاريخ ..
الإمام الخامنئي: البعض يتصور أن أميركا لا تُهزم وهذا خطأ كبير .. هي تواجه مصاعب حقيقية بالمنطقة ..
الإمام موسي الصدر: الأخطر من ولادة دولة إسرائيل هو استقرارها ودخولها في جغرافية وتاريخ منطقتنا ..

فايز إنعيم

 

إضافة منذ 7 عام
Fayez Eneim
23327
الكاتب الأصلي

التعليقات

محمد عبد المنعم منذ 7 عام
تروح وترجع بالسلامة إن شاء الله
Fayez Eneim منذ 7 عام
شكراً لك محمد.
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy