عرف الفول بأهميته وفائدته الصحّية منذ أيام الفراعنة، حيث يعتبر مصدراً بديلاً للبروتين
والفول مصدر لكثير من المعادن، بما في ذلك النحاس، الحديد، الفسفور، البوتاسيوم والمغنيسيوم، إلى جانب حامض الفوليك والمنجنيز.
ويعتبر الفول أفضل طعام شعبي للاكتئاب و تنزيل الوزن و الباركنسون
وفي كثير من بلدان الوطن العربي , تكاد عادة تناول طبق الفول صباح يوم الجمعة كإفطار لا تنقطع منذ مئات من السنين إلى يومنا هذا
وللفول فوائد عظيمة تجعلنا نعتقد أنه واحد من أعظم وأفضل الأطعمة التي خلقها الله تعالى للناس وكيف لا وهو من البقوليات والقرآن الكريم يشير إليها بقوله تعالى
" من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها " سورة البقرة...والله أعلم ,
ولعل أهم ما يميز الفول هو غناه بمادة التيرامين وهو مشتقة من الحمض الأميني التيرزوين , هذا الحمض الذي يساهم في صناعة النواقل العصبية وزيادتها مثل الأدرينالين والنورأدرينالين والدوبامين , ولذلك كان للفول تأثيرا غير مباشر مضاد للاكتئاب والقلق والخوف والهلع والوسواس الذي ينجم عن خلل في هذه النواقل العصبي
فوائد الفول: اولاً، الفول يساعد على إنقاص الوزن. ويقاوم التوتر والإجهاد الذي يمكن أن يصيب الإنسان من التمرينات أو العمل الشاق، لأنّه غني بالسعرات الحرارية.
ثانياً، هو مفيد جداً للقلب والأوعية الدموية، حيث أنه يحافظ على مستوى الكولسترول في الدم. بالإضافة إلى أنّه يقاوم أمراض السرطان وخصوصاً التي تصيب الفم، نظراً لإحتوائه على مركبات كيماوية.
ثالثاً، يساعد الفول على عدم وصول المواد الضارة للمخ، والتي تؤثر على إفراز مادة السيراتونين التي تسبّب السعادة. كما يعمل على تكوين خلايا الدم الحمراء والحفاظ على عظام قوية.
رابعاً، يدعم الفول الجهاز المناعي ومقاومة الجسم ضد الأمراض المختلفة. كما أنّ قشور الفول تساعد في علاج الإمساك الذي يصيب الجسم. وتستخدم أزهار الفول في زيادة إدرار البول.
أخيراً، يزيل أصباغ الجسم الزائدة، وخصوصاً الكلف والنمش.
مرض باركنسون: (بالإنجليزية: Parkinson's Disease) يُصنّف كخلل ضمن مجموعة اضطرابات النظام الحركي، التي تنتج بسبب خسارة خلايا الدماغ المنتجة للدوبامين إلا أنه أثبت وجوده في عائلات بعينها دون الأخرى.