عن إمكانية السجود في غير الصلاة

4
0
سمعت من الدكتور هداية من فترة في نقاش عن وقفات السجود في القرأن لو كنت في سيارة ’أو في غير الصلاة عموماً وقال حسب ما فهمت أن السجود هو خشوع للقلب وأداء جسدي فتعسر الأداء الجسدي لايمنع خشوع القلب للسجود وعن نفسي حين أقراء القرأن في السيارة وأصادف أيه بها سجود مثل (( ... وهم لايستكبرون )) لايسعني الإكمال بدون السجود كما اصفه لكم فأميل علي مسند الكرسي المقابل كما لو كنت أسند رأسي عليه وأنطق ما أنطق في السجود العادي.هل يجوز ؟ هل لا يجوز ؟ هل يستحب في الفقة المستجدات مثلا ؟ هل توافقوني بالفطرة حتي ؟

 

إضافة منذ 13 عام
Hatem
4635
غير محدد

التعليقات

أم العيال منذ 13 عام
ده سؤال مهم جدا
وأنا أعرف أن في دعاء معين يقال في النوع ده من السجود لكن مش متذكراه كله ياريت اللي يعرفه يفيدنا أفادكم الله

الإجابات

5
عند قراءة القرآن توجد اماكن للسجدات تعرف بسجدة التلاوة ..وهى سنة واجبة على من يقرأ ومن يستمع القرآن اذا ما توافرت شروط الطهارة واستقبال القبلة ووجود مكان للسجود ...اما اذا لم تتواف الشروط فيجزئ الاستعاضة عنها بقول : " سبحان الله والحمد لله ولااله الا الله والله اكبر.." ... فعلى هذا يكون سجود التلاوة مستحبًّا ومؤكدًا، فمن سجد فله أجره، ومن لم يسجد فلا إثم عليه.

أما عما يقال فى سجدة التلاوة :
" سجد وجهى للذى خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وبقوته فتبارك الله احسن الخالقين ..اللهم ارزقنى بها حسنة ..وأمحو بها عنى سيئة ..وأجعلها لى عندك ذخرا ..وتقبلها منى كما تقبلتها من عبدك داوود .."

وورد فى الحديث فى (سنن ابن ماجة 1053): عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ ، كَأَنِّي أُصَلِّي إِلَى أَصْلِ شَجَرَةٍ ، فَقَرَأْتُ السَّجْدَةَ فَسَجَدْتُ ، فَسَجَدَتِ الشَّجَرَةُ لِسُجُودِي ، فَسَمِعْتُهَا تَقُولُ : اللَّهُمَّ احْطُطْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا ، وَاكْتُبْ لِي بِهَا أَجْرًا ، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ قَرَأَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ مِثْلَ الَّذِي أَخْبَرَهُ الرَّجُلُ عَنْ قَوْلِ الشَّجَرَةِ.

وورد ايضا فى الحديث (سنن ابن ماجة 1054 ) : عَنْ عَلِيٍّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَجَدَ قَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ ، أَنْتَ رَبِّي ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي شَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ.
إضافة منذ 13 عام
hamada
9325

التعليقات

لا يوجد
3
لا يُشترط لسجود الشكر ما يُشترط للصلاة من وضوء واستقبال قبلة وتكبير لأنه مجرد سجود .

وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة .

فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله
سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ، وسواء كان مستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة.. والله أعلم .
إضافة منذ 13 عام
ala
1275

التعليقات

hamada منذ 13 عام
-1 ....اعتقد ان السؤال كان عن سجود التلاوة عند قراءة القرآن وليس المطلوب سجدة الشكر . ياريت الاجابة تكون على قد السؤال حتى لا يتشتت القارئ ... وشكرا
Hatem منذ 13 عام
بالظبط
1
أجاب عن ذلك مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قائلا: "لا حرج في ترك السجود مع إكمال التلاوة، وعدم التوقف إذا كان المرء في مكان لا يستطيع فيه السجود للتلاوة، وذلك أن جمهور أهل العلم يرون أن سجود التلاوة مستحب، أي لا إثم في تركه".

المصدر: أخبارك.نت
إضافة منذ 5 عام

التعليقات

لا يوجد
يلزم أن تقوموا بتسجيل الدخول حتى يتسنى لكم إضافة إجابة لهذا السؤال
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy